طلبة الجزائر يحتجون أمام قصر الحكومة وصالح يطالب باليقظة أمام «أصحاب المخطّطات الخبيثة»
تمكن الطلبة الجزائريون، أمس، من «بلوغ قصر الحكومة بالعاصمة»، على الرغم من الإجراءات الأمنية والاستثنائية والتطويق المشدد للمبنى.
وخرج الطلاب، الذين قدر عددهم بالآلاف، في موعدهم الأسبوعي مرددين شعارات رافضة لموعد الانتخابات وللحكومة، وداعين لـ»تنحي رموز النظام وقائد الأركان»، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وهو ما تسبب في العديد من حالات الإغماء.
يذكر أن الطلبة الجزائريين يخرجون في احتجاجات أسبوعية، وسط إضرابات دائمة ومتكررة في الكثير من جامعات الجزائر.
فيما دعا رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، الجزائريين إلى «التحلّي باليقظة»، مطالباً إيّاهم بـ «منع أصحاب المخطّطات الخبيثة من التسلّل داخل صفوفهم».
وأكد صالح أن عملية مكافحة الفساد «ترتكز على نهج متين وصلب وعلى معلومات صحيحة ومؤكدة»، مشيراً إلى أن «العصابة سعت إلى عرقلة جهود الجيش والعدالة في مكافحة الفساد».
وأبدى قايد صالح، خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية أمس، تمسكه بـ»إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها»، قائلاً إن «الخطوة الأساسية تتمثل في الإسراع في تشكيل الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات».
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية يوم الرابع من تموز لكن مصدراً قال لوكالة «رويترز»، يوم الجمعة الماضي إنها قد تؤجل.