كوريا الشمالية تشنّ هجوماً عنيفاً ضدّ بايدن وتصفه بـ»السفسطائي الأخرق»
شنّت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية هجوماً عنيفاً، على جو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق بعد انتقاده الرئيس كيم جونغ أون.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية أول أمس: ما تفوّه به مجرد سفسطائية من أخرق مجرد من أبسط المعايير التي تميز الإنسان، ناهيك عن السياسي .
وأوردت الوكالة أحداثاً سابقة أثارت جدلاً وكان محورها بايدن، مثل مزاعم عن السطو على ملكية أدبية والنوم أثناء كلمة كان يلقيها الرئيس السابق باراك أوباما عام 2011.
وأضافت: لن نغفر أبداً لأي شخص يتجرأ، ويستفز القيادة العليا لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بل وسنجعله يدفع الثمن قطعاً .
ويأتي ذلك بعد تصريحات لجو بايدن لدى انطلاق الحملة الانتخابية في فيلادلفيا يوم السبت، قال فيها: هل نحن أمة تحتضن أباطرة وطغاة مثل فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون؟ .
ويتعارض الهجوم الإعلامي مع إشارات كوريا الشمالية المتكررة إلى أن علاقة طيبة تجمع رئيسها بالرئيس الأميركي دونالد ترامب. حيث قال كيم في نيسان الماضي، إن علاقته الشخصية مع ترامب ما زالت طيبة، رغم انهيار قمتهما الثانية التي انعقدت في فيتنام خلال فبراير.
وتوقفت محادثات نزع السلاح النووي منذ انهيار القمة الثانية بين ترامب وكيم في شباط، وأجرت كوريا الشمالية مزيداً من اختبارات الأسلحة في الشهر الحالي.