اللجنة الأمنية الفلسطينية: لا معلومات عن وصول المولوي إلى عين الحلوة

حملّت اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا المشرفة على أمن المخيمات بعض الجهات اللبنانية مسؤولية وصول الإرهابي الفار شادي المولوي إلى مخيم عين الحلوة في حال ثبت وجوده فيه.

وأعلنت اللجنة في بيان أصدرته بعد اجتماع موسع عقدته أمس، في مقر لجنة المتابعة الفلسطينية داخل مخيم عين الحلوة، عدم وجود أي معلومات لدى من راجعتهم في المخيم، تؤكد وجود المولوي في المخيم. وأكد المجتمعون انه «في حال ثبت ذلك فإنهم يحملون بعض الجهات اللبنانية المسؤولية في تسهيل وصوله».

وذكرت أن «القوى الإسلامية في المخيم راجعت الشباب المسلم والذي سبق وأشير إليه إعلامياً أنه يؤوي الفار شادي المولوي، فنفوا وجوده لديهم، ونفوا استقبالهم أي أحد من خارج المخيم»، مبدية الاستغراب لـ«محاولات زج المخيم في اتون الخلافات الداخلية».

كذلك استنكر المجتمعون «التصريحات التي ادلى بها فضل شاكر من عين الحلوة فذلك لا يصب في مصلحة المخيم وأهله».

أين مصلحة المخيم؟

وفي الموضوع الأخير، سأل إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني «لماذا اختار الفنان المعتزل الفار فضل شاكر أن تكون الإطلالة الصوتية الأولى له بعد أحداث عبرا عبر إذاعة الفجر التابعة للجماعة الإسلامية، ليعلن ما أعلنه من مواقف قديمة جديدة تؤكد أنه لم يتغير وهذا بحد ذاته رد على كل ما تم تداوله سابقاً لجهة إمكانية تسليم نفسه؟ ولماذا كشف عن مكان إقامته؟ ولماذا في هذا الوقت بالذات الذي تتجه فيه الأنظار ويكثر الحديث عبر وسائل الإعلام عن مخيم عين الحلوة؟ وأين مصلحة المخيم في ذلك؟ وأضاف: «كان من الأجدى بفضل شاكر عدم إجراء هذه المقابلة لأنها كانت سلبية، إلا إذا كانت له حسابات وأهداف نحن لا نعلمها»، معتبراً أن المقابلة «أحرجت القوى والفصائل الفلسطينية داخل المخيم التي تبذل جهوداً لتأمين الأمن والإستقرار داخل المخي «.

وكان شاكر نفى ان يكون كلف أي جهة للتوسط لدى الدولة اللبنانية من اجل تسليم نفسه إلى القضاء مبرئاً نفسه من اي عمل جرمي. وأعلن انه افترق عن استاذه الفار أحمد الأسير.

وفد أمني فلسطيني عند حزب الله

من جهة أخرى، استقبل معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الشيخ عطالله حمود وفداً من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، في حضور مسؤول ملف مخيمات الجنوب في الحزب ابو وائل زلزلي وممثلين عن قيادة منطقة الجنوب.

وضم الوفد إلى جانب أبو عرب عضو قيادة اقليم حركة فتح في لبنان اللواء محمد زيداني، أمين سر فصائل المنظمة في صور العميد توفيق عبدالله، مسؤول جبهة النضال في لبنان تامر عزيز، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة، مسؤول العلاقات العامة في الأمن الوطني الفلسطيني جمال دندشلي.

وبحث المجتمعون في آخر المستجدات الفلسطينية في الداخل والشتات، ودانوا «الممارسات التعسفية الصهيونية ضد ابناء القدس والانتهاكات الاخيرة للمسجد الاقصى والمقدسات»، وأشادوا بـ «انتفاضة الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية التي تشهد حراكاً شعبياً وسط صمت عربي ودولي»، مؤكدين «حقوق الشعب الفلسطيني بكل اشكالها».

وفي ختام اللقاء، أكد أبو عرب باسم منظمة التحرير «تعزيز التواصل مع حزب الله»، منوهاً بـ «دوره الريادي في نصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى