طلبة سورية في لبنان: أوفياء لشعبنا وقضيته

أقام فرع لبنان للاتحاد الوطني لطلبة سورية فعالية «مهما تغربّنا رح نرجع يا وطنّا» في قاعة الشهيد خالد علوان في بيروت.

وحضر الفعالية ممثلو الطلبة في الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب الله، الحزب العربي الديمقراطي، حزب البعث، ووفد من الاعلاميين والفنانين السوريين، وممثل الجالية السورية في لبنان، وحشد كبير من الطلبة السوريين الدارسين في لبنان.

عرّفت للحفل بسمة أبو صوف، تلاها رئيس فرع لبنان للاتحاد الوطني لطلبة سورية أحمد مرعي الذي قال: «إن أزمنة مليئة بالصعاب والمحن تأتي على الأمم الحرة، فلا يكون إنقاذٌ منها إلا بالبطولة المؤيدة بصحة العقيدة، ونضالنا الطلابي جزء من هذه البطولة، وجزء من النضال الوطني والقومي العام الذي لطالما مارسه طلبة سورية منذ تشكيل الاتحاد بقيادة القائد الطلابي الأول الرئيس الخالد حافظ الأسد، في العام 1950، وإننا نمارس هذا النضال، ليس حباً في النضال، وإنما دفاعاً عن قضاينا المحقة، وثوابتنا الوطنية والقومية، التي تمثلها سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وإيماناً منّا بأن الطلبة لهم الدور الأكبر في نهضة الشعوب وتقدمها».

وتابع «لقد اعتاد شعبنا على مواجهة المؤامرات، ليس منذ العام 2011 فحسب، وإنما منذ عقود طويلة، فالأجنبي الذي أُجليَ عن أرضنا بقوةِ الصمودِ والمقاومة، لم يخرج ويكتفى بخروجه، وإنما لا يزال يتربّصُ بأرضنا وشعبِنَا شراً وعدواناً، ويحاول اليومَ العودةَ إلى سورية غازياً بواسطةِ أدواتهِ من العثمانيينَ وعربِ النفطِ، وقوى الإرهاب والتطرف، مستخدماً الفكرَ الوهابيَ التكفيري، الذي غزا للأسفِ بعضاً ممّن غُرّرَ بهم من أبناء جلدتنا. ولذلكْ، فإنّ مسؤوليةَ جيشنا وشعبِنَا في هذه الظروفِ أن يقاومَ الإرهابَ والتطرف، الذي هو الوجهُ الآخرُ للاستعمار وللعدوِ الصهيونيِّ الذي يحتلُّ فلسطينَ والجولان».

وحييّ مرعي «صمودَ شعبِنَا وبطولاتِ الجيشِ السوري، والشهداءَ الذينَ ارتقَوا في مواجهةِ الإرهابِ والتطرف، شهداءَ الجيش، وسائر القوى، الذينَ روتْ دماؤُهم أرضَ سوريةَ الحبيبة». وجدد باسم الطلبة العهد للوطن وقائده، «ونقول سوف نبقى على الدوام أوفياء لشعبنا السوري ولقضيته حتى نعيد المجد لسورية ومكانتها بين الأمم، ونؤكد لكل من تآمر على وطننا أننا لن نترك ساح الجهاد والقتال حتى ندحر آخر مخلفات الاستعمار التي هي اليوم داعش وأمثالها».

وألقت الشاعرة السورية أنانا الحسن مجموعة قصائد وطنية في المناسبة، ثم أنشد الفنان السوري أمير عيسى مجموعة من الأغاني الوطنية الملتزمة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى