مسؤول أردني يشيد بإيجابيات إعادة فتح المنطقة الحرة السورية الأردنية
كشف مدير عام المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة خالد الرحاحلة، عن خطة لإعادة تشغيل المنطقة وفتحها أمام المستثمرين مجدداً.
وقال، إنه ستتم إعادة تأهيل البنية التحتية في المنطقة، وقبل إطلاقها سيتم التأكد من سلامة وأمن المكان لتسهيل عودة المستثمرين القدامى وجذب مستثمرين جدد.
وأشار الرحاحلة للآثار الإيجابية لافتتاح المنطقة الحرة، حيث ستحفز إنشاء مشاريع صناعية إضافة وستعطي زخماً للتجارة بين الأردن وسورية وستسهم في تنشيط تجارة الترانزيت.
وأضاف، أن افتتاح المنطقة سيساهم في تنمية المجتمع المحلي وخلق فرص عمل لآلاف الشباب العاطلين عن العمل وتشغيل قطاع النقل وتنشيط القطاع الخاص وزيادة عائدات الخزينة والعائدات الجمركية.
وأشار إلى أن هناك توقعات بأن تكون العائدات مرتفعة بفضل عودة المستثمرين القدامى ودخول مستثمرين جدد، لافتاً إلى أن افتتاح المنطقة كان من المفترض أن يتزامن مع إعادة افتتاح معبر «جابر نصيب» الحدودي بين البلدين، إلا أن بعض الصعوبات حالت دون ذلك ومن أبرزها الإجراءات الأمنية.
وكانت دمشق وعمّان قد شرعتا في إعداد خطة لإعادة تشغيل المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، وفتحها أمام المستثمرين.
وقال الرحاحلة، في تصريحات سابقة لصحيفة «الرأي» الأردنية، إن العمل منصب حالياً على إعادة تأهيل المنطقة مجدداً، وخاصة بنيتها التحتية ما يضمن فتحها أمام المستثمرين.
وأشار إلى وجود أكثر من 550 عقداً مبرماً بين المنطقة ومستثمرين، متسائلاً عن إمكانية عودتهم جميعاً من عدمها، نظراً لمرور فترة زمنية ليست قليلة على إغلاق المنطقة.
وفي تصريحات أخرى سابقة، كشف الرحاحلة عن وجود 65 موظفاً منهم 31 أردنياً و34 سورياً يعملون حالياً على تفقد المنشآت في المنطقة لصيانتها وإعادة تأهيلها.
وتأسست المنطقة الحرة عام 1975 بموجب اتفاقات بين البلدين، وبلغت ذروة نشاطها في 2010، لكنها توقفت عن العمل في 2015 مع سيطرة المسلحين على معبر «نصيب – جابر» الحدودي بين الأردن وسورية.