الجيش اليمني يشنّ هجوماً على مطار نجران
قال المتحدث باسم القوات المسلحة في صنعاء العميد يحيى سريع إن «بإمكان أبو ظبي المحافظة على مركزها المالي والاقتصادي إذا أوقفت عدوانها».
وعقب بثّ قناة «المسيرة» اليمنية مشاهد خاصة عرضت للمرة الأولى عن عملية استهداف مطار أبو ظبي بطائرة مسيرة من نوع صماد ثلاثة في تموز العام الماضي، أضاف سريع أن «غالبية العمليات التي تنفذ في عمق أراضي العدو موثقة»، مؤكداً أن «العمليات المقبلة ستكون أشدّ إيلاماً وأن أي تصعيد سيقابل بعمليّات نوعية».
فيما قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة إن «أغلب العمليات التي يتم تنفيذها في عمق العدو هي موثقة من قبل الإعلام الحربي التابع للجيش واللجان الشعبية».
وأظهرت المشاهد لحظات تحليق وضرب طائرة «صماد 3» لمطار أبو ظبي والتي تمّ تنفيذها في تموز 2018، وبيّنت المشاهد الأضرار التي لحقت بمبنى المسافرين رقم 1 في المطار.
وكان مطار أبو ظبي قد ذكر حينها على حسابه الرسمي في «تويتر» أن «حادثة وقعت في المطار تسببت فيها مركبة لنقل الإمدادات، ولم تؤثر على سير العمليات».
من جهة أخرى، شنّ سلاح الجو المسير التابع للجيش اليمني واللجان الشعبية هجوماً بطائرة «قاصف 2» على مطار نجران في ثالث هجوم يستهدف المطار خلال 72 ساعة.
وأوضح مصدر عسكري في سلاح الجو المسير أن «العملية استهدفت بنجاح منظومة الباتريوت في المطار بعد رصد استخباري دقيق».
كما قتل وجرح عدد من قوات هادي والسعودية بإطلاق صاروخ «زلزال1» على تجمعاتهم في معسكر طيبة الاسم بصحراء الأجاشر قبالة نجران السعودية.
في هذا الصّدد، قال عضو المجلس السياسي في حركة أنصار الله محمد البخيتي إن «منظومة الباتريوت غير قادرة على حماية المنشآت الحيوية للسعودية والإمارات».
وفي السياق نفسه، قال رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي إن «ظهور مشاهد مطار أبو ظبي يؤكد ما قاله قائد الثورة «إننا نعلن عن أي عملية»، موضحاً أن «توقف الطيران رغم دقة أهداف المسير الفترة الماضية نتيجة لمبادرة سلام لم نبادل تجاهها إلا بالتصعيد ومزيد من الاستهتار بالدماء».
الحوثي أكد «نملك زمام الحرب النفسية والإعلامية، والقرار»، و»نحن حرب لمن حاربنا وسلم لمن سالمنا والمبادرة برهان».
وفي سياق آخر، قال الحوثي إن «رسالة الرئيس عبد ربه منصور هادي للأمم المتحدة بائسة لإعاقة السلام ورفض واضح لما هو معلوم من اتفاق السويد»، الذي أبرم في 13 كانون الأول 2018.
وأضاف الحوثي أن رسالة هادي تؤكد ما نقوله «أنهم لم ولن يقدموا خطوة للسلام وإيعاز بالمحاولة للضغط لحرف اتفاق السويد».
وكان الرئيس هادي قد أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس «عدم القبول باستمرار المبعوث الدولي مارتن غريفيث في مهامه إلا بضمانات كافية» بمراجعة ما وصفه بـ»تجاوزاته في التعاطي مع أنصار الله».
وقال هادي في رسالته إلى غوتيريس إن «غريفيث يصرّ على التعامل مع أنصار الله كحكومة أمر واقع ويساويها بحكومته»، واصفاً إحاطة المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بأنها «نموذج للخرق الفاضح للتفويض الممنوح له».