«الفكر العاملي»: لرفض مقايضة فلسطين والمقاومة بالمال والمساعدات الاقتصادية
دعا رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله إلى «إخراج القضايا الإنسانية من لعبة الاستثمار السياسي الرخيص لأنّ أوجاع الناس ومعاناتهم لم تعد تحتمل المزيد من هدر الوقت والجدل السياسي العقيم».
وأكد «على رفض المسّ بحقوق أصحاب الاحتياجات الخاصة والموظفين والعسكريين وأصحاب الدخل المحدود».
وسأل «من المسؤول عن حالة التردّي الاجتماعي والاقتصادي وتراكم حالة الفساد المستشري ومن يحاسب المرتكبين والناهبين لأموال الدولة والشعب، وكيف تثق الناس بالطبقة السياسية التي كانت سبباً في تفاقم الأزمات».
وأشار إلى «انّ الخطط الإصلاحية يجب ان تحكمها الضرورات الإنسانية والوطنية وليست السياسات الاقتصادية الخارجية».
وشدد»على حماية خيار المقاومة بتحكيم الاعتبارات الوطنية ونبذ العقل الفئوي وكلّ مظاهر التعصّب الطائفي والمذهبي»، مشيداً «بالدور الوطني للمقاومة الذي حرّر الأرض وحمى لبنان من أخطار العدو الصهيوني والجماعات التكفيرية».
ودعا إلى «صحوة عربية إسلامية تواجه مشاريع صفقة القرن التي تعمل على مقايضة فلسطين بالمال والمساعدات الاقتصادية بغطاء النظام العربي الرسمي الذي يقود سياسة الاعتراف بالعدو الصهيوني المغتصِب مقابل العداء للجمهورية الإسلامية الداعمة لخيار المقاومة وتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني»
وأكد السيد فضل الله «وجوب توحيد الموقف الفلسطيني شعبياً ورسمياً لمواجهة المشاريع التي تستهدف الهوية الوطنية الفلسطينية وكلّ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».