مرة أخرى بشارة الأسمر
يكتبها الياس عشّي
موقف «البعض» من بشارة الأسمر بعد زلّة اللسان التي ارتكبها بحق الراحل البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، والإصرار على تحويل الخطأ إلى خطيئة، جعلاني أعود إلى ما قاله الزعيم المصري سعد زغلول لمن نصحه بعدم التشجيع على إقامة تمثال في أبرز ساحات القاهرة يجسّد نهضة مصر بفلّاحة مصرية نحته فنان مصري، لأنّ ذلك سيعرّضه لنقمة رجال الدين، على اعتبار أنه ضرب من الوثنية، قال لهم:
ـ لماذا يعارضون وقد رأوا تمثالاً يرفع للخديوي محمد علي في الإسكندرية، وآخر ينصب للخديوي إبراهيم باشا في القاهرة، ولم يحرّكوا ساكناً؟
والشيء بالشيء يذكر، ومرتكبو المعاصي في كلّ مكان، وزلّات اللسان لا تحصى، والحقيقة المرة أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي وحده أصدر بياناً صادراً عن مجلس العمد، يضع القضية في مسارها الصحيح.
وننتظر منه المتابعة.