كواليس
تساءلت مصادر متابعة للوضعين في الجزائر والسودان عن درجة وجود تلازم في مساريهما يكشف وجود جهة خفية تدير هذا التناغم والتلازم، فبينما بدت الأمور في مراحل تذهب بوضوح نحو تفاهم القيادات العسكرية والشعبية في إتجاهات واحدة تبدو اليوم ذاهبة نحو الافتراق رغم اختلاف العناوين المطروحة للتداول في كلّ من البلدين، ولاحظت المصادر مجموعة من عناصر التشابه التي لا تنطبق على خصوصية كلّ من البلدين، وقالت إنّ القمة العربية المقبلة ستظهر مدى صحة الشكوك حول دور ولي عهد الإمارات في ضبط إيقاع الأوضاع في البلدين.