تحذير فلسطيني من قضم الاحتلال لأراضي شمال الضفة

حذّر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية المحتلة غسان دغلس، من استهداف حكومة الاحتلال الصهيوني والمستوطنين المتطرفين اليهود للأراضي المسماة «ب» الخاضعة للسيطرة الإدارية والأمنية الصهيوني بالضفة الغربية المحتلة، وعدم السماح للمواطنين الفلسطينيين بالبناء او العمل فيها.

وقال دغلس في بيان له أمس، إن قوات الاحتلال اخطرت بوقف العمل والبناء في منزلين بقرية بورين جنوب نابلس خلال أسبوع واحد، بحجة أنها مناطق مصنفة «ب»، وهو ما ينذر بتجميد هذه الاراضي وبالتالي الاستيلاء عليها لصالح المستوطنات المحيطة بالقرى.

واضاف، ان الاحتلال يتعمّد وقف العمل بهذه الأراضي في قرى مثل بورين، وعصيرة القبيلة، ومادما، وحوارة وعوريف في مدينة نابلس شمال الضفة، سواء من ناحية البناء او الاستصلاح او شق الطرق. وأشار الى أن سلطات الاحتلال أخطرت كلاً من محمد عبد الحكيم النجار، ومنتصر نافع منصور، من بورين بوقف العمل في بناء منزليهما، واستولت على معدات العمل.

على صعيد آخر، قال العدو الصهيوني إنه لو توقف بث قناة الأقصى الفضائية بعد قصفها خلال الجولة الأخيرة من التصعيد في قطاع غزة «لكنا نتحدث عن إنجاز عسكري».

وادّعى المتحدث باسم جيش الاحتلال «رونين منليس» في تصريحات صحافية أن قصف فضائية الأقصى وتدمير مقرّها بالكامل كان بسبب «بثها توجيهات عسكرية، وليس برامج طبخ».

وأضاف أن «القناة واصلت بثها بعد مهاجمتها، ولو توقفت تمامًا عن البث، لكنا نتحدث عن إنجاز عسكري».

وفي 12 نوفمبر/ تشرين ثاني 2018 دمّرت طائرات الاحتلال مقر قناة الأقصى بشكل كامل في مدينة غزة، لكن بعد دقائق قليلة عاد بث القناة من جديد.

وفي سياق متصل، قال منليس إن جيش الاحتلال يواصل التدريبات والإعداد سعيًا للانتصار في المعركة المقبلة حال اندلعت بالقطاع.

وذكر أن «كلمة السر حاليًا هي الاستعداد، ونحن نزيد من وتيرة الاستعدادات حتى يكون واضحًا الطرف المنتصر في المواجهة في القطاع حال اندلعت».

وذكر أن الجولة الأخيرة من القتال كانت الأعنف منذ حرب العام 2014، زاعمًا أن «حركة حماس تلقت ضربات موجة عبر ضرب أهداف نوعية داخل القطاع».

وأضاف أن «الأهداف التي ضربتها الطائرات المقاتلة هي أهداف نوعية، حتى لو لم يقتل بها أحد»، مستدركًا: «لا أعرف متى بدأ حساب الدم هنا. أهدافنا نوعيّة وهي الأشد منذ الجرف الصامد».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى