تعاون بين الولايات المتحدة واليابان في بعثة قادمة إلى القمر

في اجتماعات عديدة في العاصمة واشنطن، أكّد مسؤولون أميركيون ويابانيون على وجود تعاون علمي بين الولايات المتحدة واليابان. ويشمل التعاون بين الدولتين مجالات استكشاف الفضاء، وعلوم الفضاء والأرض، وأبحاث علم الطيران.

وفي مثال مهم على ذلك التعاون تعتزم «ناسا»، وكالة الفضاء الأميركية، تطوير بنية أساسيّة تسمح ببقاء البشر على القمر وحوله بالتعاون مع وكالة استكشاف الفضاء اليابانية التي تُعرف اختصارًا باسم جاكسا JAXA .

يُذكر أن التوجيه الأول في سياسة الرئيس ترامب الخاصة بالفضاء ينصّ على أن تتولّى «ناسا» قيادة برنامج لاستكشاف القمر بمشاركة أطراف تجارية ودولية.

وبالاستفادة من الشراكة القائمة منذ أكثر من عشرين عامًا مع وكالات الفضاء الكندية والروسية والأوروبية، تبحث وكالتا الفضاء الأميركية NASA واليابانية JAXA بناء سفينة فضاء صغيرة تطوف في مدار حول القمر، أطلق عليها اسم Gateway أو البوابة. وهذه السفينة التي ستكون بمثابة محطّة فضاء تقدّم الدعم لإقامة البشر على سطح القمر وتوفّر الخبرة التي ستعزّز استكشاف المريخ في المستقبل.

تعتزم «ناسا» إرسال أول امرأة وعدد من الرجال للهبوط على سطح القمر بحلول 2024، وتقدم وكالة الفضاء اليابانية العون في البعثات الروبوتية المحتملة التي يمكن أن تعزز أنشطة وحركة البشر على سطح القمر.

ما بعد القمر

في مهمة التحليل الطيفي للتصوير بأشعة إكس XRISM المقرر أن تبدأ في أوائل 2021 ستتبادل الوكالتان الأدوار. فتتولى وكالة استكشاف الفضاء اليابانية جاكسا دور القيادة، بينما تساهم ناسا بالمكوّنات الرئيسية.

وخلال زيارة الرئيس ترامب اليابان، يسعي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى توسيع نطاق التعاون بين البلدين في مجالات أخرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى