اشتباكات بين أسرى فلسطينيين والاحتلال في «ريمون»
اندلعت اشتباكات صباح مواجهات عنيفة بين أسرى فلسطينيين وقوات الاحتلال «الإسرائيلية» في سجن ريمون بصحراء النقب.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن الاشتباكات اندلعت بعد اقتحام ما تعرف بقوات القمع أقسام الأسرى أثناء وجودهم في الساحة الخاصة لممارسة الرياضة والمشي.
ولم يتحدث البيان عن عدد الأسرى الفلسطينيين في هذا السجن.
من جهة أخرى، قال رئيس شؤون الأسرى الفلسطينيين عيسى قراقع إن عدداً من الأسرى أصيبوا جراء هذه الاشتباكات، لافتاً إلى أن الوضع في السجن ما زال متوتراً.
وفي سياق متصل، شارك العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بـ»وقفة تضامنية» مع ذويهم أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة أمس.
ورفع الأهالي في وقفتهم التي ينظمونها بشكل أسبوعي صوراً لذويهم، ورددوا هتافات تطالب منظمة الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية بالعمل على الإفراج عنهم.
وطالب الأسير المحرر مصطفى المسلماني ونجاح شمالي – والدة الأسير أحمد شمالي – الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية بالتدخل للإفراج عن الأسرى كافة.
وقال المسلماني وشمالي إن الأسرى المرضى داخل السجون يعانون من الإهمال الطبي المتعمد الذي يعد واحداً من سياسات الاحتلال الهمجية، مشيرين إلى أن الأسرى يحتاجون هذه الأيام إلى أغطية وملابس شتوية لتحميهم من البرد إلا أن مصلحة سجون العدو ترفض إدخالها.
وبحسب تقرير أصدرته وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في 26 آب الماضي، فإن نحو سبعة آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون العدو، 84.8 في المئة منهم يسكنون الضفة الغربية، ونحو 9.5 في المئة من القدس ومن البلدات الفلسطينية داخل الخط الأخضر، و5.7 في المئة من قطاع غزة، ومنهم 16 أسيرة، وفق ما رصد من قبل جمعية نادي الأسير.
وأضاف تقرير لنادي الأسير الفلسطيني أن ما يقرب من 250 طفلاً فلسطينياً محتجزون في ثلاثة سجون، هي: «مجدو»، «وعوفر» و»هشارون».
أما عدد الأسرى الإداريين فوصل إلى ما يقارب خمسمئة أسير إداري، بعد أن اعتقل الاحتلال أكثر من 350 مواطناً حولوا إلى الاعتقال الإداري بعد منتصف حزيران الماضي.
وتابع التقرير أن عدد النواب المحتجزين في سجون الاحتلال بلغ 32 نائباً بعد أن أفرج الاحتلال عن خمسة نواب، علماً بأن 26 نائباً كانوا قد اعتقلوا بعد منتصف حزيران الماضي.
أما عدد الأسرى القدامى الذين أبقى الاحتلال على اعتقالهم، فيبلغ ثلاثين أسيراً أقدمهم الأسير كريم يونس.