قصة القطار وزياد عيتاني
يكتبها الياس عشي
قصة الممثل زياد عيتاني مع القضاء ذكّرتني بالطرفة التالية:
«جلس أربعة في مقصورة القطار: فتاة حسناء، وامرأة عجوز، وشاب فرنسي، وضابط ألماني ولمّا دخل القطار نفقاً، سمع في المقصورة صوت قبلة وصفعة، ولما خرج القطار من النفق وهم صامتون، تبيّنوا على وجه الضابط أثر صفعة، فقالت العجوز لنفسها: ما أطهرها من فتاة! وقالت الفتاة لنفسها: عجباً له، يقبّل العجوز ولا يقبّلني؟ وقال الضابط: يا له من فرنسي خبيث، غنم القبلة، وغنمت أنا الصفعة! وقال الفرنسي: لقد نجوت بها، قبّلت ظاهر كفّي، وصفعت الإلماني، ولم يتهمني أحد!