بغداد: رئيس الحكومة لم يهدّد بالاستقالة ولا يفكر بها
أكد مصدر مقرب من رئيس الحكومة العراقية، عادل عبد المهدي، عدم وجود أي نية للأخير بتقديم استقالته من رئاسة الحكومة، وأنه لا يفكر بها أساساً.
وقال المصدر إن «عبد المهدي لم يهدد الكتل السياسية بإكمال الكابينة الحكومية أو تقديم الاستقالة، وهو يعمل الآن لإكمالها من خلال المفاوضات الجارية مع الأحزاب المشاركة في العملية السياسية».
وأضاف أن «رئيس الحكومة مستمر في عمله وبعقد الاجتماعات مع الوزراء، وسيرأس الجلسات المقبلة لمجلس الوزراء».
يذكر أن وسائل إعلام عراقية تحدثت عن تقديم رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي استقالته من رئاسة الحكومة بسبب عدم التوصل إلى نتائج لإكمال الكابينة الحكومية مع الكتل السياسية.
ميدانياً، أكدت مصادر أمنية عراقية أمس الجمعة استشهاد شخص واحد، وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم على قرية تابعة لمدينة الطارمية شمالي بغداد.
وقال مصدر، إن «مسلحين هاجموا قرية النباعي التابعة لقضاء الطارمية شمالي بغداد، مما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة ثلاثة بجروح».
كما أفاد المصدر بأن «قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ونقلت المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، فيما نقلت الجثة إلى الطب العدلي».
وكانت خلية الإعلام الأمني قد أعلنت الثلاثاء الماضي عن استشهاد أربعة عناصر من القوات الأمنية بهجوم مسلح أثناء عملية تفتيش بحثاً عن مطلوبين فجّروا عبوة ناسفة على دراجة تابعة للأجهزة الأمنية في الطارمية، مؤكدة تمكن قواتها من القضاء على ثلاثة منهم.
وفي سياق متصل، يواصل الحشد الشعبي في العراق عملياته ضد فلول تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما ذكرت تقارير أن قواته أعادت انتشارها في تكريت.
وأفادت قناة «الميادين»، أمس، أن الحشد الشعبي أعاد انتشار قواته في تكريت العراقية.
ونقلت الوكالة عن قيادة الحشد الشعبي إعلانها أن «عملية استمرت 14 يوماً بالتنسيق مع العمليات المشتركة أدت إلى إعادة الأمن إلى آمرلي جنوب كركوك بعد ظهور بعض العصابات هناك».
وأفادت قيادة الحشد بأن العملية أدت إلى اعتقال 12 متهماً ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة.
وذكرت الوكالة أن مسلحين من تنظيم «داعش» الإرهابي هاجموا قرية حفتعار في قضاء داقوق جنوب كركوك بعد عملية حرق طاولت المزارع.
واشارت إلى أن عناصر التنظيم الإرهابي «يحاولون العودة إلى أخذ الأتاوات والضرائب من مزارعي سنجار ويعمدون إلى إحراق المزروعات».
إلى ذلك، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في العراق، عن إحباط عملية انتحارية كبيرة لاستهداف المواطنين في ناحية البغدادي في الأنبار غرب البلاد.
وقالت المديرية في بيان: «بعملية نوعية استباقية تميّزت بدقة المعلومة الاستخبارية وتحقيق عنصر المفاجأة والسرعة بالتنفيذ تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 7 وبمشاركة نائب قائد الفرقة واستخبارات لواء 29 وفوج مغاوير الفرقة من إحباط عملية انتحارية كبيرة كانت تستهدف المواطنين الأبرياء بمناسبة عيد الفطر في ناحية البغدادي بالأنبار».
وأضافت أن العملية أسفرت عن «قتل 7 انتحاريين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ويمتلكون أسلحة متنوّعة وعبوات ناسفة وتشتبك معهم وتقتل آمر المجموعة المدعو وسام عبد محمد وتستولي على أسلحة ودراجة نارية وتقبر العملية قبل انطلاقها دون خسائر».
وأعلن العراق، في كانون الأول/ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتلّ نحو ثلث البلاد، معلناً إقامة «خلافة إسلامية»، ولكن تعلن السلطات بين الحين والآخر عن القضاء عن بقايا خلايا تابعة للتنظيم.