«التغيير والإصلاح» يبقي جلساته مفتوحة لحين اتخاذ المجلس الدستوري قراره بالطعن
أكد تكتل التغيير والاصلاح «أن قضاة المجلس الدستوري أمام موقف تاريخي لوقف مسلسل الاعتداء على الدستور».
وأعلن النائب إبراهيم كنعان بعد اجتماع «التكتل» الإستثنائي «أنه في إطار الرسائل التي أرسلها العماد ميشال عون إلى الملوك والدول العرب، قرر أن يتابع اجتماعات المجلس الدستوري من أجل البت بالتمديد، ويؤكد الموقف الذي أعلنه نوابه لوقف الاعتداء على الدستور واعتبار الشعب مصدر كل السلطات»، مؤكداً «أن التكتل سيبقي جلساته مفتوحة الى حين اتخاذ المجلس الدستوري قراره بشأن الطعن بالتمديد للمجلس».
وشدد كنعان على رفض شرعية المجلس الممددة ولايته للمرة الثانية»، مشيراً إلى «أن التكتل تقدم بأكثر من مبادرة لإخراج انتخاب رئيس الجمهورية من بازار التسويات وتعيد للمسيحيين حق اختيار الرئيس». ورأى «أن المواقف السلبية لبعض الكتل النيابية تدل على استمرار ثقافة تجاوز الدستور وعقلية الهيمنة على حقوق المسيحيين واستمرار نهج التسويات على حساب الدستور».
وقال كنعان «إن المجلس النيابي عجز لمدة ربع قرن عن إنجاز قانون انتخاب يؤمن التمثيل الصحيح كما عجز عن انتخاب رئيس ليس فقط منذ 5 أشهر بل من ربع قرن أيضاً». وأوضح «أن وثيقة العيش المشترك تنص على انتخاب رئيس للجمهورية، وهذا الأمر مخترق منذ نصف قرن»، داعياً «الكتل النيابية كافة إلى الالتفات الفوري إلى المرحلة الخطرة من دون أي مصالح فئوية ليختار الشعب ممثليه الحقيقيين كما تقضي أحكام الدستور والكف عن سياسة التسلط والحفاظ على حقوق الشعب».