الحاج حسن: هدفنا تحقيق الخدمة الأفضل بالسعر الأدنى والواردات الأعلى للدولة

اجتمعت لجنة الإعلام والاتصالات أمس، برئاسة رئيسها الدكتور حسين الحاج حسن، وحضور النواب: نقولا صحناوي، جميل السيد، أنور جمعة، آلان عون وإبراهيم الموسوي. كما حضر وزير الاتصالات محمد شقير ومدراء في وزارة الاتصالات وشركة «ألفا».

وأوضح الحاج حسن في مؤتمر صحافي، أنّ الاجتماع خُصّص إلدراسة موازنة شركة «ألفاء» من العام 2010 حتى 2018، لافتاً إلى أنه جرى نقاش مستفيض في الجلسة الأولى التي ستتبعها جلسات.

وأشار إلى أنه «كان واضحاً في أجواء نقاش الموازنة أنّ الدولة تبحث عن موارد وعن خفض للعجز بالنسبة للناتج». وقال «ناقشنا ملفات شركات الاتصالات التابعة للقطاع الخاص «ألفا» و»تاتش» مع وزير الاتصالات محمد شقير بجو إيجابي»، معلناً «أنّ الوزير قرّر إلغاء كلّ تأثير سياسي كان حاصلاً في الماضي على الإنفاق لدى الشركتين».

وشدّد الحاج حسن على «أنّ الهدف الأول هو تحقيق الخدمة الأفضل للبنانيين بالسعر الأدنى، وللدولة العائدات الأكبر، لذلك دخلنا في نقاش حول شركات الاتصالات».

وتابع «في موضوع الـ»Vas» أيّ الخدمات ذات القيمة المضافة تُرفع حصة الدولة إلى 50 في المئة»، مشدّداً على أنه «يجب أن تكون الخدمات خالية من الحصرية والتنفيعات السياسية».

وأشار إلى أنّ «التوفير الذي يمكن أن يحصل يبلغ عشرات ملايين الدولارات، والإجراءات ستصبّ في مصلحة تأمين موارد التوفير دون تحميل المواطنين أيّ «قرش» اضافي على الخدمة ومن دون المسّ بنوعيتها»، وأضاف «سنكمل بهذا المسار وسنفتح ملف «أوجيرو» في جلسة اللجنة الاثنين المقبل».

وأكد الحاج حسن أنّ لجنة الإعلام والاتصالات ستطلب من شركات الاتصالات تسليم معايير الأداء التقني والمالي والاقتصادي في الجلسات اللاحقة لتتمّ مناقشة أداء هذه الشركات، موضحاً انه سيكون هناك تقرير متكامل عن هذه الشركات ليبنى على الشيء مقتضاه.

وعدّد القرارات المتخذة في لجنة الإعلام والاتصالات بعد الاستماع الى تقرير شركة «ألفا»، وهي تخفيض الإعلانات والرعايات إلى النصف، وكذلك إيجارات الأبنية أو مواقع الأعمدة، وخفض عقود الصيانة بنسبة 15 ما يوفر على الدولة 3 ملايين دولار، فضلاً عن إلغاء تنظيم مآدب العشاء.

وشدّد على أنّ كلّ الإصلاحات التي ستحصل، ستكون من دون المسّ بجيوب المواطنين ولا بتغيير بنوعية الخدمات.