آل الحسن: ابنتنا خطفت في زحلة لبيعها في سورية

أعلن آل الحسن ان ابنتهم سارة التي خُطفت مع زوجها وابن خالته من منطقة الضم والفرز في طرابلس اول من امس، كانت قد خطفت من زحلة لتباع في سورية.

وجاء في بيان للعائلة انه منذ «13/10/2014، فقدت ابنتنا سارة فهد الحسن من جامعتها AUST في زحلة، ولما نفدت لدينا كل محاولات البحث، لجأنا الى الجهات الأمنية لفتح محضر في النيابة العامة بزحلة ومخفر المعلقة وبعد مراجعات حثيثة لكل الجهات الأمنية، لم نصل الى اي نتيجة إلا بإبلاغنا ان ابنتكم مخطوفة إلى طرابلس، فأرسلنا بعض وجهاء طرابلس وبعلبك لاسترداد ابنتنا فباءت بالفشل».

وأضاف البيان: «ومع كل ذلك ضربوا بعرض الحائط كل الأعراف والتقاليد القائمة على حماية العرض والشرف، وقد علمنا من خلال الاتصالات انهم يحاولون بيع ابنتنا الى الجماعات التفكيرية في سورية، من خلال المدعو جهاد أحمد عبوس سوري الجنسية ومن يعاونه والمقرر لها ان تصور عبر الفيديو لبثه للجماعات الراغبة بالشراء».

وتابع البيان: «إن المدعو مصطفى عبوس سوري الجنسية والد عيسى عبوس قد شارك في الجريمة، ولذلك كله فإن عرضنا غير مباح لأي كان وعلى الجميع أن يعرف أن أولادنا فلذات اكبادنا لا نتخلى عنهم، فاذا الجهات المخلصة لم تستطع بسبب الظروف التي كانت في التبانة ان ترجع لنا ابنتنا فكان لزاماً علينا ان نعمل على حفظها بما يفرضه علينا واجب الأبوة».

وطالب «الاعلام ان يوضح الإجراء الذي جرى لرد البنت الى اهلها سالمة، وليس من يحفظ عرضه وولده في هذا الزمن الرديء بمجرم بل من يخطف اولاد الناس ويعرضهم للبيع والهتك، هو المجرم وليس نحن. وعلى الجهات الامنية ان تراعي هذا الواقع الذي لا يخفى على احد وظهوره أوضح من نار على علم».

من جهتها، اكدت إدارة جامعة AUST زحلة أن ما أوردته عائلة الحسن «غير دقيق وعار من الصحة، نظراً لأن الطالبة المذكورة لم تحضر أصلا الى الجامعة بتاريخ 13/10/2014 ولم يتم خطفها من الجامعة كما ورد».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى