الفصائل الفلسطينية مستهجنة: دعوة المستوطنين لمناسبة اجتماعية عمل جبان.. ولمحاسبة المتورّطين في رام الله

قالت حركة «فتح» إن «المستوطنين إرهابيون بكلّ ما تعنيه الكلمة من معنى، وذراع الاحتلال للعدوان على شعبنا، وهم كما الاحتلال الاسرائيلي أعداء لشعبنا ولأقصانا وقيامتنا».

وأكد عضو المجلس الثوري لفتح أسامة القواسمي في بيان الجمعة بعد ساعاتٍ من مشاركة مستوطنين في زفّة نجل رئيس مجلس قروي في رام الله أول أمس الخميس، أن «ما يفعله المستوطنون من اقتحامات للأقصى وحرقهم للمزروعات واعتداءاتهم على السكان المدنيين يشكل أعلى درجات الارهاب». وشدد على أن «دعوة ومشاركة المستوطنين الإرهابيين لأية مناسبة اجتماعية فلسطينية هو عمل جبان ومدان ومرفوض وطنيًا وشعبيًا ودينيًا وأخلاقيًا».

ونشر نشطاء عبر «فيسبوك» مقاطع مصوّرة للحفل، يظهر فيه المستوطنون محمولين على أكتاف المحتفلين خلال سهرة الشباب لنجل رئيس المجلس القروي راضي ناصر، وتبادل العريس والمستوطن وضع الأكف على الأكتاف.

وذكٌر القواسمي أن دماء شهدائنا لم تجف بعد على أيدي المستوطنين وجيش الاحتلال الغاشم، وأبطالنا السبعة آلاف ما زالوا قابعين خلف قضبانه، والقدس والأقصى والقيامة يغتصبون من قبل تلك العصابة يوميًا.

وفي السياق، أكدت حركة حماس أن مشاركة مستوطنين في عرس قرب رام الله «حالة شاذة عن وعي شعبنا بضرورة مقاومة الاحتلال».

وشدّد القيادي في حماس عبد الرحمن شديد ببيان، أن هذا «الفعل المستنكر لا يعبر عن أصالة شعبنا وتضحياته العظيمة التي يبذلها في سبيل تحرير أرضه».

وقال إن هذه «المظاهر التي تشمل الاحتفاء بالاحتلال ومستوطنيه المجرمين أو ما تنتهجه السلطة من تنسيق أمني، أو ما يدور من تطبيع عربي رسمي معه، لن يعطي شرعية للاحتلال على أرضنا، وسيبقى شعبنا على وعيه ونهج شهدائه وجرحاه وأسراه بمقاومته وتجريمه».

ودعا شديد إلى محاسبة المسؤولين عن هذه «المشاركة الآثمة»، ومقاطعتهم اجتماعيًا، والتنديد بفعلهم وكل ما يمتّ لهذه الأعمال غير الوطنية بصلة.

وشارك مستوطنون ليل الخميس في حفل زفاف في قرية دير قديس غرب رام الله.

ونشر نشطاء عبر «فيسبوك» مقاطع مصوّرة للحفل، يظهر فيه المستوطنون محمولين على أكتاف المحتفلين خلال سهرة الشباب لنجل رئيس المجلس القروي راضي ناصر، وتبادل العريس والمستوطن وضع الأكف على الأكتاف.

وتسببت مشاركة أولئك المستوطنين الذين حضروا بزيّهم وقبّعاتهم الدينية الواضحة، بغضبٍ واسع في الأوساط المحلية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى