رئيس الجمهورية استقبل العبسي ووفداً من مجلس بلدية كفرذبيان
استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، وأجرى معه جولة أفق تناولت الأوضاع العامة.
وأوضح العبسي بعد اللقاء أنه أثار مع رئيس الجمهورية شؤوناً وطنية وأخرى تهم أبناء الطائفة، «لا سيما ما يتصل بحقوقها في الوظائف العامة، في ضوء تجدّد الحديث عن إمكانية حصول تعيينات قريبة».
واشار الى انه أطلع الرئيس عون على نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها الى فرنسا واللقاءات التي عقدها مع المسؤولين الفرنسيين وفي مقدمهم الرئيس ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الشيوخ ووزير الخارجية وغيرهم من المسؤولين. وقال: «لقد كانت الأوضاع في لبنان محور لقاءاتنا مع المسؤولين الفرنسيين الذين يبدون كل دعم للبنان، سواء من خلال توصيات مؤتمر «سيدر» أو من خلال التعاون الثنائي اللبناني – الفرنسي. وتوقفنا خصوصاً عند موقف لبنان من مسألة عودة النازحين السوريين الى بلادهم. وقد وضعت فخامة الرئيس في أجواء المواقف التي سمعتها خلال زيارتي وتباحثنا في مواضيع وطنية عدة».
على الصعيد الإنمائي، استقبل عون وفداً من مجلس بلدية كفرذبيان برئاسة الدكتور بسام سلامة، مع «لجنة مهرجانات فقرا كفرذبيان الدولية» برئاسة المحامي منصور مهنا، واطلع من أعضاء الوفدين على أوضاع البلدة وحاجاتها، والمهرجانات التي ستُقام فيها خلال الفترة الممتدة من 26 تموز الى 4 آب المقبل في قلعة فقرا الأثرية.
وشكر سلامة رئيس الجمهورية على «الدعم الذي يقدّمه للبلدة وللمجلس البلدي، لا سيما لجهة تنفيذ المشاريع الإنمائية والحيوية ومعالجة مسألة مشاع كفرذبيان».
ووجّه المحامي مهنا دعوة لعون لحضور المهرجانات، لافتاً إلى أن «البلدية واللجنة قرّرتا إقامة هذه المهرجانات بالرغم من الظروف الاقتصادية الضاغطة».
ونوه الرئيس عون بالانجازات التي حققتها بلدية كفرذبيان ولجنة المهرجانات، مؤكدا «متابعة حاجات المناطق اللبنانية كافة»، وعمله «من اجل تحقيقها تباعا».
وأكد أن «مسيرة مكافحة الفساد وتحقيق الإصلاح مستمرة ولا يستطيع أحد ان يقف في وجهها، وستزول العراقيل التي تبرز من حين الى آخر».
وفي قصر بعبدا، سفيرة لبنان في الغابون ليبرفيل الين يونس التي عرضت مع عون العلاقات اللبنانية – الغابونية.
على صعيد آخر عين السيد انطوان حداد مستشاراً لرئيس الجمهورية لشؤون العلاقات العامة، وهو مؤسس ورئيس «مجموعة حداد» التي تقدم خدمات استشارية للشركات الدولية في المجالات الصناعية والسياحية والتجارية العاملة في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في دول الخليج. وهو اول رئيس للمجلس اللبناني – الأميركي للديموقراطية «LACD» .