مخزومي من باريس: مساهمات المغتربين ضرورية لتحريك العجلة الاقتصادية
أجرى رئيس حزب «الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومي سلسلة لقاءات في العاصمة الفرنسية باريس، حيث اجتمع مع فاعليات اغترابية وشارك في اجتماعات ومؤتمرات وبحث في قضايا تهمّ لبنان والمنطقة.
وشارك مخزومي في مؤتمر نظّمه تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين الفرنسيين HALFA بعنوان «الوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، التحديات والحلول»، الذي ضمّ إلى السفير اللبناني في باريس رامي عدوان حوالى 150 شخصية لبنانية فاعلة في فرنسا وممثلين عن الأحزاب اللبنانية.
ولفت إلى أنّ مشاركته في المؤتمر تهدف إلى «إطلاع اللبنانيين في الخارج على حقيقة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في لبنان، والتي تظهر بصورة مضخمة في الخارج».
وتطرق إلى الأوضاع السياسية والتطورات على مستوى دراسة الموازنة في مجلس النواب وانعكاساتها على الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وإمكانية الاستفادة من مؤتمر «سيدر» بعد تعديلات المجلس وإدخال الإصلاحات المطلوبة داخلياً ودولياً من الدول المانحة.
وكان مخزومي قد استهلّ زيارته إلى باريس بلقاء ثلة من أهل بيروت المقيمين فيها. والتقى أيضاً رئيس لجنة الصداقة اللبنانية الفرنسية البرلمانية في الجمعية الوطنية الفرنسية النائب لويك كيرفران، ورئيس المجلس الإقتصادي العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم رئيس تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين الفرنسيين HALFA أنطوان منسى، ووسيم يموت. كذلك التقى الصحافي المختص في شؤون الشرق الأوسط في صحيفة «لو فيغارو» رينو جيرارد، الذي أجرى معه حديثاً محوره الأوضاع اللبنانية والمنطقة.
وبحث مخزومي، خلال لقاءاته، في قضايا بيروت والأوضاع في لبنان والمنطقة. وتطرق الحديث إلى الهواجس حول لبنان ووضعه الاقتصادي وأمنه واستقراره، مشدّداً على «أهمية استثمار المغتربين في لبنان، إذ إنّ مساهماتهم ضرورية لتحريك العجلة الاقتصادية وإنعاش الاقتصاد». ووضعهم في أجواء الجلسات التي يشارك فيها داخل مجلس النواب. وأكد أنه «يعمل منذ دخوله الندوة البرلمانية على إقرار العديد من القوانين»، لافتاً إلى أنه صوّت «لصالح مشاريع القوانين التي من شأنها أن تخدم أهل بيروت واللبانيين عموما»، متمنياً أن «تصدر الحكومة المراسيم التطبيقية الخاصة بهذه القوانين كي لا تبقى في الأدراج».
وأكد مخزومي «أن صورة لبنان بدأت تهتز أمام العالم، إذا لم نسارع إلى تنفيذ إصلاحات «سيدر»، مشيراً إلى «غياب رؤية واضحة لحلّ أزمة النازحين الموجودين على الأراضي اللبنانية».