أخبار
غرّد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد عبر حسابه على «تويتر» بالقول «التطاول على الرمز العربي جمال عبد الناصر من بعض الطارئين على العمل السياسي أمر مرفوض. مع العلم انه لو كان اقتصادنا كالاقتصاد المصري في الستينات لكان البلد بألف خير. حبّذا لو تفرّغ البعض للدفاع عن مصالح تجّار بيروت بدل التلهّي بإطلاق المواقف الفارغة».
أكد رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان أنّ «الإصلاح المطلوب هو الالتزام بالقوانين». وسأل «لماذا لا تخفض المساهمات التي تناهز الـ 2000 مليار لصناديق وهيئات ومؤسسات عامة إلى 50 في المئة؟ وماذا عن التجهيزات التي تصل إلى 200 مليار؟ وأين التدقيق بالجمعيات التي يرصد لها 500 مليار؟»، وقال «هذا ما سنعمل على تحقيقه في لجنة المال، بالتعاون مع وزارة المال، لأن استعادة الثقة محلياً ودولياً باقتصادنا تحتاج إلى إصلاح جدي وليس تخفيضات أرقام على التيسير والمسموح».
اتصل المدّعي العام المالي القاضي علي إبراهيم بالنائب جميل السيّد وطلب منه المستندات المتعلقة بمؤتمره الصحافي الذي تناول فيه هدر الأموال العامة في ملف الاتصالات، ووعده السيّد بتزويده يوم الاثنين بالمستندات.
زار رئيس «حزب التوحيد العربي» وئام وهّاب، يرافقه مسؤول الشؤون الخارجية في الحزب هشام الأعور، السفير الصيني وانغ كيجيان في مقر السفارة، وذلك «تضامناً بوجه العربدة الأميركية على الصين والتي هي الأكبر من نوعها في التاريخ وتهدّد الإقتصاد العالمي واضطراب الأسواق العالمية». وجرى خلال اللقاء عرض للتطورات الإقليمية والدولية.
عقد نادي قضاة لبنان جمعية عمومية طارئة أمس، وتم التداول في المستجدات الأخيرة المتعلقة بمطالب القضاة المعنوية والمادية. وتوقف النادي في بيان، عند «ما ورد على لسان وزير المالية سواء في لجنة المال والموازنة أم في كلام متلفز لناحية أن القضاة وافقوا على التخفيضات التي تطالهم في مشروع الموازنة»، لافتاً إلى أن «هذا التصريح يضع مجلس القضاء الأعلى والمعنيين بالمفاوضات أمام مسؤولياتهم لتوضيحه وإعلان حقيقة ما حصل».