«فاتح»!

مفاجأة من العيار الثقيل أرعبت «إسرائيل» مجدّداً بعد سلسلة الخطابات التي وجّهها السيد حسن نصر الله في الفترة الأخيرة، والتي شغلت الوسط السياسي «الإسرائيلي».

وبعد تهديد «إسرائيل» بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، ها هو «فاتح» يؤكّد محو «إسرائيل» من الوجود. إذ كشفت مصادر إيرانية، عن حصول حزب الله على طراز جديد من الصواريخ متوسّطة المدى، ذات قدرات تدميرية كبيرة، ويصل مداها إلى مفاعل «ديمونا» النووي الصهيوني جنوب الأراضي المحتلة.

وأفادت وكالة أنباء «فارس» أنّ صاروخ «فاتح» يتراوح مداه بين 250 كيلومتراً و350 كيلومتراً، ويمكن تزويده بحمولة من المواد شديدة الانفجار، تبلغ زنتها 500 كيلوغرام، كما أن سرعته تبلغ 1.5 كيلومتر في الثانية الواحدة.

كما أشارت الوكالة إلى أن إحدى أهم استراتيجيات الجمهورية الإسلامية في إيران، تقديم الدعم التسليحي للمقاومة في لبنان، وحركَتَي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، وذلك بغية حماية المستضعفين، والتصدّي للكيان الصهيوني.

صاروخ «فاتح» أثار إعجاب الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان السبب في تغريدات كثيرة على «تويتر» وهنا أبرزها.

«لولا السيليكون»!

أصبحت عمليات التجميل في لبنان موضة دخلت معظم البيوت، فما عادت تشكّل خوفاً أو خطراً بقدر ما أصبحت ضرورة في عصر التجميل. وإن صادف ووجدنا فتاة بجمال طبيعيّ، نحكم عليها مسبقاً بأنها لا بدّ أن أجرت عملية تجميل، ربما بسيطة ومخفية لكنّها حتمية. ولكثرة أطباء التجميل والعمليات المبتكرة، كثرت الفضائح والتشوّهات، وبرز ذلك مؤخراً في تقارير تلفزيونية كثيرة وفي الأخبار التي تتناقلها المواقع الإلكترونية، ناهيك عن الفضيحة الأخيرة التي انتشرت أخبارها على مواقع التواصل الاجتماعي عن الفظاعات التي ترتكب داخل غرف العمليات التجميلية التجارية لتحقيق الربح السريع.

هذه الفضائح فتحت شهية الناشطين على «تويتر» لإطلاق «هاشتاغ: لولا السيليكون»، وفيه أعطى كل ناشط رأيه.

«لو الفورمولا وان بلبنان»!

نحلم ببلد آمن ومتطوّر. نحلم بأمور بسيطة في وطننا. نحلم بالماء والكهرباء ورئيس للجمهورية. نحلم ونحلم ونحلم وتبقى أحلامنا مجرّد أوهام في خيالنا لا يمكن أن تتحقق إلّا بمعجزة ما. لكن زمن المعجزات ولّى منذ زمن. فماذا لو كانت سباقات الفورمولا وان تحصل في لبنان؟ هذا السؤال أطلقه الناشطون ليدخلوا من خلاله في جدالات لا حصر لها. من المؤكد أن سباقات الفورمولا وان ليست هدف الناشطين ولا حتى حلمهم، بل الأمر مجرّد تساؤل ليكون باباً لانتقادات واسعة. فالبلد الذي يموت فيه يومياً عشرات الناس على الطرقات غير الآمنة، والبلد الذي تغرق بيوته لمجرّد هطول الأمطار بغزارة، والبلد الذي تتحكّم فيه الوساطة، لا يمكن لسباقات الفورمولا وان أن تقام على أرضه. وكما قال الناشطون، لو حصل أن نُظّمت سباقات الفورمولا وان على أرض لبنان، لربما غرقت سيارات السباق على الطرقات، أو ربح من يحظى بوساطة، أما إذا خسر شوماخر، فربما ينبري تلفزيون المستقبل للقول إن السبب: تدخل حزب الله في سورية!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى