الأسعد: لا قيامة للبنان إلاّ بتغيير جذري
اعتبر الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنّ عجز الطبقة السياسية الحاكمة وفشلها في إدارة شؤون البلاد والعباد وقصورهم عن إيجاد الحلول لأزمات لبنان ومشكلاته وهي من أسبابها الرئيسية سيدفع البلد ثمنها انهياراً اقتصادياً ومزيداً من الأزمات الاجتماعية والمعيشية وانعداماً في الخدمات والتقديمات وحرمان اللبنانيين منها».
واتهم الأسعد، في لقاء في منزل الناشط السياسي غازي بنجك في بلدة الشعيتية، هذه الطبقة «بالبلطجة السياسية وممارسة النهب للمال العام وإفقار الشعب اللبناني جرّاء سياستها القائمة على الفساد والسمسرة والصفقات المشبوهة في كلّ قطاعات الدولة ومؤسساتها وتفضيل الأزلام والأتباع والمرتهنين لها لتولي الإدارات والمواقع الإدارية الحسّاسة والنأي جانباً بأصحاب الكفاءة والنزاهة، ما أدى إلى استنزاف الطاقات العلمية والإدارية الكفوءة ودفعها إلى الهجرة والتهميش وإقفال البيوت المفتوحة وهدر كرامات أصحابها وتعميم البطالة بكل أشكالها وأنواعها».
وختم «لا قيامة لهذا البلد إلاّ بتغيير جذري للطبقة السياسية الحاكمة على مدى عقود واجتثاث فسادها والكشف عن الفاسدين ومحاسبتهم واستعادة ما سرقوه من خزينة الدولة».