حزب الله: وحدة المقاومة في المنطقة والعالم كفيلة بإفشال المخططات الأميركية
أكد حزب الله أنّ «وحدة قوى المقاومة في المنطقة والعالم كفيلة بإفشال المخططات والمشاريع الأميركية للهيمنة ونهب ثروات الشعوب»، مشيراً إلى أنّ العدو الصهيوني الذي فشل في غزة لا يجرؤ على الخوض في أي حرب مع المقاومة.
وفي هذا السياق، قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال استقباله عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي الكوبي خورخي راموس يرافقه السفير الكسندر موراغا والقائم بأعمال السفارة، في حضور مسؤول العلاقات الدولية في الحزب عمّار الموسوي، إنّ «وحدة قوى المقاومة في المنطقة والعالم كفيلة بإفشال المخططات والمشاريع الأميركية للهيمنة ونهب ثروات الشعوب». وأشاد بتجربة الثورة الكوبية بزعامة فيديل كاسترو «والتي مثلت نموذجاً رائداً لنضال الشعوب، خصوصاً في أميركا اللاتينية ضدّ الاستعمار الأجنبي ومخططات الهيمنة الأميركية».
وشدّد على أهمية «استمرار التعاون والتنسيق بين بلداننا وشعوبنا وقوانا المقاومة لإسقاط الخطط والمؤامرات المحاكة ضدّ قضايانا، وعلى رأسها ما يسمّى صفقة القرن الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية»، مؤكداً أنّ «إيماننا في المقاومة كسبيل وحيد لاستعادة حقوقنا ومقدساتنا ثابت ولا يتزعزع».
من جهته عبّر راموس عن «اعتزاز كوبا قيادة وشعباً بمقاومة حزب الله ودعمها لهذا النهج الذي كان له دور أساسي في مواجهة الاحتلال الصهيوني ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وإسقاط المؤامرة الامبريالية ضد سورية وشعبها وقيادتها التقدمية».
وأكد «ثبات كوبا بقيادتها وشعبها على نهج القائد فيديل في مقارعة سياسة الهيمنة الأميركية والحرب الإقتصادية التي تزداد شراسة ضدّ الشعب الكوبي».
من ناحيته، أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد خلال استقباله وفداً من مجلس علماء فلسطين، أنّ العدو الصهيوني الذي فشل في غزة لا يجرؤ على الخوض في أيّ حرب مع المقاومة وأميركا التي فشلت في سورية والمنطقة ستجد نفسها أمام التحدّي الأكبر في مواجهة الجمهورية الإسلامية.
على صعيد آخر، زار رئيس جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطّان ورئيس حركة «الإصلاح والوحدة» الشيخ ماهر عبد الرزاق، المكتب السياسي لحزب الل»، والتقيا عضو المجلس الشيخ عبد المجيد عمّار.