«تجمّع العلماء» كرّم شريعتمدار لدوره في نشر ثقافة الوحدة ونصرة المقاومة
أقام «تجمّع العلماء المسلمين» احتفالاً تكريمياً وداعياً للمستشار الثقافي الإيراني محمد مهدي شريعتمدار بمناسبة انتهاء مهامه في لبنان .
وألقى رئيس الهيئة الإدارية في التجمّع الشيخ الدكتور حسان عبدالله كلمة رأى فيها أنّ «أيّ قوة في العالم لن تستطيع أن تثني الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن ثوابتها الداعمة لقضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية».
واعتبر أنّ «التفجيرات التي طاولت ناقلات النفط تقف وراءها أياد مخابراتية والمستفيد الأكبر هو الكيان الصهيوني الذي يريد جرّ الولايات المتحدة الأميركية إلى الحرب التي لا تريدها»، مؤكداً أنّ «صفقة القرن» لن تنجح إن لم تكن ولدت ميتة فهي إلى الآن لم تصل لإيجاد شريك فلسطيني معتبر، وطالما أنّ الوضع كذلك فإنّ الفشل سيكون نصيبها حتماً»، مستنكراً المؤتمر الذي سيعقد في البحرين في حضور الكيان الصهيوني بدعوى تأمين دعم مالي وخلق استثمارات في فلسطين.
وأعلن أننا على اقتناع تامّ بأنّ «انتصارات محور المقاومة بزعامة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيادتها ستستمرّ وأننا في النهاية سنحرر فلسطين وسنزيل الكيان الصهيوني، وهذا لن يكون إلا بالجهاد والمقاومة والتضحيات الكبيرة بالأرواح والأموال والأولاد».
ثم قدّم درع التجمّع لشريعتمدار تكريماً «لدوره الريادي في نشر الثقافة والوحدة الإسلامية ونصرة محور المقاومة».
بدوره شكر المستشار الثقافي التجمّع على هذه المبادرة وقال « هذه السنوات الأربع كانت في أصعب الظروف السياسية والأمنية، وحرصت على الحضور في كل الساحات، كانت هناك الكثير من النشاطات».
وأضاف «كنت أرغب أن يكون حضوري وتواصلي مع مختلف فئات المجتمع اللبناني أوسع مما ذهبت إليه وأصررت عليه، لكن الظروف لم تكن تسمح. آخر ما حصل بالنسبة إلى موضوع زيارتي إلى طرابلس، وأنتم أكيد كلكم اطلعتم على ذلك. على كلّ حال، وعلى الرغم من كلّ الصعوبات، سنبقى على هذا الخط، خط الثورة الإسلامية والمقاومة الإسلامية والوحدة الإسلامية، على الرغم من وجود تباينات واختلافات في العقيدة والفقه وفي التاريخ وفي كلّ ذلك، وهذا أمر طبيعي لكننا سنبقى على خط الوحدة. أعاهدكم أن أبقى دائما على هذا الخط المبارك. وبكل صراحة سأشتاق إلى لبنان، سيضيق صدري وقلبي لهذا الفراق».