وفد من أحزاب طرابلس زار السفارة السورية: المعركة واحدة في مواجهة المشاريع المعادية

زار وفد من الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس السفارة السورية حيث التقى السفير علي عبد الكريم علي، وأكد تضامن أحزاب طرابلس مع صمود سورية ومواجهتها الحرب الكونية التي استهدفتها في محاولة لتدميرها وتقسيمها وصولاً لإضعافها وتقليص دورها في مواجهة المشروع الأميركي – الصهيوني الهادف إلى تصفية قضية فلسطين عبر صفقة القرن الهادفة إلى تثبيت الكيان الصهيوني الغاصب واستمرار هيمنتها على ثروات المنطقة.

ضمّ الوفد منسق اللقاء عبدالله خالد، منفذ عام طرابلس في الحزب السوري القومي الاجتماعي فادي الشامي، أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في طرابلس المحامي جلال عون، عضو منسقية طرابلس في التيار الوطني الحر حسن فرج، عضو مجلس الأمناء في حركة التوحيد الإسلامي الحاج محمود حرفوش، رئيس التنظيم القومي الناصري درويش مراد، رئيس حركة الناصريين العرب وممثل المرابطون في طرابلس الشيخ عبد الكريم النشار، مسؤول الحزب الديموقراطي الشعبي في الشمال أحمد الشهال، مسؤول حزب الاتحاد مروان عيسى، الدكتور علي ماما وجمال سكاف مسؤول لجنة الأسير يحيى سكاف.

سلم منسّق اللقاء السفير علي عبد الكريم برقية موجهة للرئيس بشار حافظ الأسد ثمّنت مواقفه الحازمة والشجاعة التي رفضت العدوان وواجهت الحرب الكونية ضدّ سورية وأجهضت المشروع الإرهابي التكفيري الذي استهدفها بعد أن رفضت الرضوخ للإملاءات الأميركية وأشادت ببسالة الجيش السوري في مواجهة العدوان والتفاف الشعب حول جيش سورية وقائدها لصنع معجزة الصمود والنصر.

وخلال اللقاء تمّ التركيز على أهمية الحوار في تثبيت القواسم المشتركة في الوطن والأمة وإبراز التضامن بين مكونات المجتمع الواحد الرافض لإثارة الغرائز والعصبيات الطائفية والمذهبية التي أخذت بعداً عنصرياً.

كما تمّ التشديد على أهمية التسامح لاستيعاب شركائنا في الوطن والمحبة لاحتضان من ضلّ الطريق وأعادته إلى حضن الوطن.

كذلك تمّ التأكيد على انّ صمود سورية أفشل المخططات المعادية وحقق نقلة نوعية في الصراع تبلورت بقوى محور المقاومة التي أثبتت انّ المعركة واحدة على امتداد الوطن العربي الكبير في مواجهة المشروع الأميركي – الصهيوني الهادف إلى تفتيت الأمة وتدمير مقومات صمودها في مواجهة المشاريع المعادية. وعلى أهمية التواصل بين القوى الحية في الأمة وصولاً إلى اعتماد المقاومة كخيار وحيد لتحرير الأرض والإنسان في المنطقة.

وجرى التأكيد على أهمية التشاور بين الحكومتين لما فيه مصلحة البلدين وحماية مصالحهما المشتركة ووضع خطة لعودة النازحين إلى ديارهم للإسهام بإعادة البناء والإعمار.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى