رحيل الشاعر المهجري الرفيق شفيق عبد الخالق
وردنا البارحة نبأ رحيل الرفيق الصديق الشاعر المهجري شفيق عبد الخالق الذي كان شارك في تأسيس عصبة الأدب العربي مترئساً لها، وكان له حضوره المميّز، حزبياً، وفي الجالية، وكنت على علاقة مميّزة معه طيلة فترة إقامتي في البرازيل واستمرّت بعد مغادرتي لها. فوراً وجهت رسالة تعزية الى الأمين الدكتور فادي عبد الخالق المتأهّل من الدكتورة نازك شفيق عبد الخالق، هذا نصها:
البقاء للأمة. منذ لحظات نقل لي الرفيق غانم نسيب عبد الخالق نبأ رحيل الرفيق الحبيب الشاعر شفيق.
كان الرفيق شفيق مميّزاً بحضوره في فرع الحزب في البرازيل وفي الجالية. أمثاله نادرون. احتلّ الكثير من احترامي ومودّتي، طالما تذكرته بحب وسأتذكره ما بقي لديّ من حياة.
ارجو ان تنقل الى كلّ عائلة الرفيق شفيق، وجعي الكبير وتعازيّ القلبية، مشاركاً إياها ألمها، وألم الجالية وكلّ الذين عرفوه فأحبوه.
بعضنا يترك بصمة في ذاكرة المجتمع، الرفيق شفيق ترك بصمات رائعة لن تزول.
سننشر قريباً نبذة تضيء على السيرة الغنية للرفيق الراحل الذي تميّز بحضوره الشعري، وبمناقبه واحترام الجالية له.