«الفكر العاملي»: لرفض سياسات تبقي المواطن ضحية الفساد
أسف رئيس «لقاء الفكر العاملي» علي عبد اللطيف فصل الله لـ «غياب المعايير الوطنية التي تواجه التردّي الاجتماعي والاقتصادي وتوقف نهج التسويات والمحاصصات بين القوى السياسية التي تقدّم مصالحها الفئوية والطائفية على قضايا الناس وشؤونهم».
وسأل «ما قيمة الخطط الإصلاحية التي تخفق في استرداد المال المنهوب ومحاسبة المرتكبين والفاسدين وسدّ مزاريب الهدر والانفاق والتي تعمد لسدّ عجز الموازنة عبر المسّ بحقوق الفئات الشعبية والموظفين والعسكريين؟».
وأكد «أنّ المعركة ضدّ الفساد فقدت فعاليتها عندما دخلت في سياق المزايدات الإعلامية والسياسية والاستثمار الشخصي والفئوي الرخيص وتركت المواطن ضحية لمنظومة الفساد المستشري التي تحميه التوازنات السياسية والطائفية».
وحذّر «من الاستثمار الخارجي المشبوه لقضية النازحين السوريين مؤكداً على حلها عبر تحريك القنوات الرسمية وتحكيم الاعتبارات الإنسانية والاخوية بعيداً عن المواقف التي تعبث بالعلاقات بين السوريين واللبنانيين».
ودعا «لمواجهة النظام العربي الرسمي الساعي للتطبيع والصلح مع العدو الصهيوني»، مؤكداً «أنّ التعرّض للجمهورية الإسلامية ومحاصرتها ومنعها من ممارسة حقوقها السياسية والتنموية المشروعة سيؤدّي لمواجهة مع كلّ الشعوب الساعية للسيادة والحرية التي ترفض الارتهان لسياسات الاخضاع والمصادرة».