كنعان: التفاوض مستمرّ لحسم المواد المعلّقة
أقرّت لجنة المال والموازنة موازنة وزارة التربية وطالبتها بتفاصيل حول المعايير المعتمدة في دعم الجمعيات، كما أقرّت موازنتي وزارتي العمل والصحة.
وكانت اللجنة اجتمعت أمس برئاسة النائب إبراهيم كنعان وحضور نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي، وزير المال علي حسن خليل ووزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيّب.
وقال كنعان بعد الاجتماع «أقرّينا موازنة وزارة التربية مع تسجيل عدد من الطلبات تتعلّق بالمتقاعدين والرواتب والأجور وبدلات الأتعاب والمساهمات لجميعات لا تتوخى الربح، وجرى نقاش طويل حول هذه الجمعيات، وكان الوزير شهيب متجاوباً بإحالة كلّ التفاصيل الى اللجنة قبل إقرار الموازنة نهائياً، لأننا وجدنا معايير متفاوتة في بعض الأماكن، وامكانية للتوسع أكثر».
أضاف «اتخذنا قراراً بعدم الموافقة على ايّ مساهمة لجمعيات او سواها من دون تدقيق واضح المعايير، وهو ما ابلغته لكلّ الوزارات والإدارات والصناديق بكتب راسلتها، وأتوقع وصول الإجابات قبل جلسة الاثنين».
وفي مسألة المواد المعلّقة، ومنها المرتبط بالعسكريين والاستيراد، قال كنعان «أقرينا 80 من مواد الموازنة، والمواد المعلّقة هي التي لم نرد إسقاطها بهدف إيجاد ايراد مقابل … والصورة النهائية في هذا الشأن ستتضح الاثنين. ليتوقف اللغط في الشارع أو في مخيّلة البعض».
وقال «التعديلات التي نعمل عليها تتمّ بالتوافق ولا نفرض شيئاً على أحد، وهناك تفاهم وتفاوض مع وزارة المالية والاقتصاد والصناعة بما يتعلّق برسم الـ2 على الاستيراد، ومع وزارة الدفاع ورئيس الحكومة وقيادة الجيش من خلال وزير الدفاع بما يتعلّق بالعسكريين، ونأمل في أن تتضح الصورة وأيّ مزايدات تضرّ ولا تفيد».
ورداً على سؤال عن الجامعة اللبنانية قال كنعان «لقد وضعنا وزير التربية في صورة التفاوض الحاصل على أكثر من مستوى، وحصل تواصل أيضاً معي ومع وزير المالية، وقد أبدينا تجاوباً، وهو يتوقّف على مداولات الموازنة والرغبة موجودة للمساعدة والتعاون، كما أنّ التجاوب متوافر من ناحية الأساتذة بحسب ما أبلغنا وزير التربية».
وأكد كنعان أنّ «الإيرادات التي نسعى لتأمينها هي لتخفيف العجز وإعطاء الصورة المطلوبة للبلاد، ويهمّنا الوضع الاجتماعي لجميع اللبنانيين، لذلك نبذل جهداً للحفاظ على نسبة العجز وتأمين حلول مقبولة».
وفي الجلسة المسائية أقرّت اللجنة موازنتي وزارتي العمل والصحة.