جحيم

تباً لذلك الصداع الذي يقيم احتفالاً في رأسي،

تباً لتلك الدموع التي تجمّدت في المنتصف،

تباً لذلك الهواء الذي يخنقني ويقف في صدري لا هو خارج بلا عودة ولا هو يدخل فيُحييني،

تباً لقلة حيلتي وعجزي.

تباً لتلك العقاقير الطبيّة التي لا تجدي نفعاً،

تباً لقلمي ومنشوراتي، تباً لأوهامي وأحلامي،

تباً لصراحتي وصدقي، تباً لكل شيء من حولي، رحماك ربي.

أنا عاجزة وأقف في منتصف كل شيء.

الآن فقط فهمت الجحيم.

ميساء الحافظ

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى