هل سمع المجتمعون في المنامة بملحمة ميسلون…؟

يكتبها الياس عشي

كان باستطاعة وزير الدفاع السوري يوسف العظمة، أن « ينأى» بنفسه عن المواجهة بين بضع مئات من رجال الشام وألوف من الجنود الفرنسيين المزوّدين بأحدث الأسلحة والخارجين لتوّهم من الحرب العالمية الأولى.

لكنه لم يفعل. خرج على رأس مقاتليه. كتب، بمن معه، ملحمة ميسلون. من يومها وقاسيون لم يحنِ قامته، ولم يهادن، ولم يستعطِ، بل بقي الحارس الأمين لدمشق الشام، للشام كلّها، لسورية كلّها، للعالم العربي كلّه، ولكلّ الشهداء الراقدين بين زهرة ياسمين وأخرى.

صار يوم الرابع والعشرون من تمّوز من عام ألف وتسعمئة وعشرين علامة فارقة في تاريخ سورية الحديث.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى