لامورو في استقبال لمناسبة العيد الكندي: سنظلّ من أقوى الداعمين للبنان
أقامت سفيرة كندا في لبنان إيمانويل لامورو، حفل استقبال لمناسبة العيد الوطني الكندي في حضور وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش ممثلاً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، النائب فريد الخازن ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل أفيوني ممثلاً رئيس الحكومة سعد الحريري، السفيرة نجلا عساكر ممثلة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، النائب فؤاد مخزومي، العميد الركن الطيار زياد هيكل ممثلاً قائد الجيش العماد جوزاف عون وسفراء وفاعليات.
ورحّبت لامورو بالحضور وأعلنت أنّ «الكنديين يهتمّون بصدق بلبنان، حيث تعتبر كندا إحدى أكبر خمسة مساهمين على صعيد المساعدات الدولية. نحن نساعد أشدّ سكان البلاد ضعفاً، من لاجئين ولبنانيين، في قطاعات التعليم والصحة والتغذية والحماية والمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى دعم فرص كسب العيش للنساء والشباب. كما تعمل كندا أيضاً مع البنك الدولي ومانحين آخرين لتمكين مشاريع بنى تحتية كبيرة من شأنها أن تساعد لبنان على استيعاب بشكل أفضل الصدمات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الأزمة السورية».
وقالت «نحن فخورون بدعم أمن البلاد واستقراره، بما في ذلك من خلال تعاوننا مع الجيش اللبناني في جبال لبنان الثلجية. يكمن مبدأ المساواة بين الجنسين في صلب عملنا، فمن خلال سياسة المساعدة الدولية النسائية الكندية، نعطي الأولوية لحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين في جميع جهودنا. نحن نعلم أن تمكين النساء والفتيات يجعل الأسر والدول أكثر سلماً وازدهاراً. لهذا السبب، سنواصل العمل مع لبنان وشركائنا لمتابعة مؤتمر المشرق حول التمكين الاقتصادي للمرأة الذي عقد في بيروت في وقت سابق من هذا العام . ونتطلع أيضا إلى دعم لبنان في تنفيذ خطة العمل الوطنية للمرأة والسلام والأمن التي ستتم الموافقة عليها قريباً».
وختمت «إنّ كندا والكنديين يريدون للبنان وشعبه أن يزدهرا أمناً وسلاماً. فالمساعدة الدولية والإصلاحات والاستثمارات ومؤتمر CEDRE ليسوا سوى وسيلة لتحقيق هذه الغاية. لا توجد حلول سهلة للتحديات التي يواجهها لبنان، سواء كانت الأزمة الاقتصادية أو الفساد أو وجود عدد كبير من اللاجئين. مواجهة هذه التحديات ليست بمهمة سهلة، وهي تتطلب نزاهة ورحمة وشجاعة وقيادة. ان المجتمع الدولي جاهز بطريقة لا مثيل لها وعلى استعداد لمرافقة لبنان على هذا الدرب. وعلى رأسه كندا التي هي اليوم وستظل احدى أقوى الداعمين للبنان».