فلسطين المحتلة

استقبل رئيس الوزراء محمد اشتية، أمس في مكتبه في مدينة رام الله، وفداً برلمانياً يابانياً بحضور السفير الياباني لدى دولة فلسطين تاكيشي اوكوبو، حيث أطلعهم على آخر التطورات السياسية والاقتصادية، وانتهاكات الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

واستعرض رئيس الوزراء معيقات الاحتلال أمام جهود التنمية في فلسطين، خاصة استمرار الكيان الصهيوني في سيطرته العسكرية على المناطق المسماة «ج» وعدم تمكين الفلسطينيين من الاستفادة من مصادرها والموارد الطبيعية فيها، وفرض سيطرته على المعابر والمنافذ التجارية.

وأشار اشتية إلى أن الحكومة اتخذت استراتيجية التنمية بالعناقيد، حسب الميزة التنافسية لكل محافظة في الوطن، من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني، والانفكاك التدريجي عن الاحتلال.

وعبر اشتية عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية بين البلدين، مثمناً الدعم الياباني المستمر سواء على الصعيد السياسي أو على الصعيد الاقتصادي، ودعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.

التقى سفير دولة فلسطين لدى كازاخستان منتصر أبو زيد، أمس، بحاكم مدينة أتراو نوجايف نورلان، بتكليف من وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي.

وطالب أبو زيد السلطات الكازاخستانية بتوفير الحماية والأمن والأمان للمهندسين والموظفين الفلسطينيين والعرب العاملين في منطقة تنكيز من أية اعتداءات، وبتشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة ومحاكمة الخارجين عن القانون الذين اعتدوا بشكل وحشي عليهم.

ومن جانبه، استجاب حاكم أتراو لكافة الطلبات، وأبدى الحاكم نوجايف نورلان تجاوباً عالياً.

وأكد السفير أبو زيد حرص القيادة الفلسطينية وعلى رأسها محمود عباس على العلاقات التاريخية بين الشعبين الكازاخستاني والفلسطيني، وتثمينها عالياً دعم كازاخستان ومساندتها للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

واشارت الوزارة الى أن عدد العاملين الفلسطينيين في الموقع الذي حدث فيه الاعتداء 165 عاملاً ومهندساً.

الشام

أكد نائب رئيس الوزراء التركي وزير المالية السابق عبد اللطيف شنار أن استقرار المنطقة مرتبط باستقرار سورية وقال إن سورية «بوابة المنطقة ومستقبلها سيقرر مصير المنطقة عموماً».

وأوضح شنار في مقابلة مع قناة كي ار تي التركية أن لا حل لمشكلات المنطقة دون التنسيق مع سورية، مبيناً أنها كانت الهدف الرئيس لما سمي «الربيع العربي» الرامي إلى تفتيت المنطقة بأكملها داعياً إلى العمل على حل الأزمة في سورية عبر التنسيق مع حكومتها.

من جهته أكد الجنرال التركي المتقاعد أحمد ياووز أن سياسات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان تجاه سورية «أفلست وأن تركيا دفعت غالياً ثمن هذه السياسة».

العراق

بحث رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، مع الملك السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، في اتصال هاتفي التعاون بين البلدين والتنسيق لإستقرار اسعار النفط، فيما أكدا حرصهما على تطوير العلاقات المشتركة بين البلدين.

وذكر بيان عن مكتب عبد المهدي، أنه «جرى البحث اساساً في تعاون البلدين الشقيقين في مؤتمر اوبك لوزراء النفط والطاقة المنعقد حالياً في فيينا لتنظيم اوضاع السوق النفطية والتنسيق بين البلدين بما يحقق استقرار أسعار النفط خلال الفترة المقبلة».

الأردن

قال رئيس الوزراء عمر الرزاز: إن قانون الملكية العقارية الجديد «نموذجي وعصري»، ويتماشى مع الأنظمة العالمية، خصوصاً أنه جمع 13 قانوناً و19 نظاماً لقطاع العقارات.

وأشار الرزاز خلال رعايته أمس، ورشة نظمتها وزارة العدل حول قانون الملكية العقارية رقم 13 لسنة 2019، إلى أهمية القانون الذي سيدخل حيز التنفيذ خلال شهر أيلول المقبل، من خلال مراعاته للاستقرار القانوني والبعدين الاجتماعي والاقتصادي، إذ يشكل العقار ما نسبته 60 في المئة من الأصول العقارية، والذي يؤثِّر بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني.

الكويت

أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، أن النهج الذي ينتهجه مجلس الأمة الكويتي تجاه القضية الفلسطينية نابع من نهج أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مضيفاً أن موقف الشعب الكويتي ممثلاً بالبرلمان موقف ثابت من كل القضايا العربية الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى