اتحاد الشغل التونسي: نجونا من «حمام دم»
أعلنت السفارة الأميركية في تونس تعليق أعمالها أمس، بسبب مخاوف أمنية.
وقالت السفارة في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إن «السفارة ستغلق اليوم أمام العموم لأسباب أمنية، إلا في حالات الخدمات الطارئة».
وفي السياق، قال الاتحاد العام التونسي للشغل، إن بعض المعطيات التي لا يمكن نشرها تؤكد أن تونس نجت الخميس الماضي من «حمام دم» أراده لها الإرهابيون.
وأضاف المكلف بالإعلام في الاتحاد العام التونسي للشغل، غسان القصيبي، في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن نوعية المتفجرات والكمية التي عثر عليها في منزل المهاجم، تم استعمال مثلها في عمليات إرهابية في أوروبا.
وتابع أنه لن يغوص في ذكر التفاصيل لأن مثل هذه المعلومات يجب أن تنشرها وزارة الداخلية التونسية، لكنه دعا إلى ضرورة اليقظة خلال الانتخابات المقبلة، خاصة أن البعض يريد إحباطها، ولا يريدون لتونس النجاح في مسارها الديمقراطي.
وهزّ انفجاران انتحاريان العاصمة التونسية، يوم الخميس الماضي، الأول نفذه انتحاري في شارع «شارل ديغول»، فيما وقع الثاني قرب مقر الوحدة المختصة في مكافحة الإرهاب.
وأعلنت وزارة الداخلية أن التفجيرين أسفرا عن استشهاد شرطي واحد وإصابة 8 أشخاص 5 أمنيين و3 مدنيين .