دعوة إلى القوميين

يكتبها الياس عشي

مع بدايات تموز، شهر الفداء، كلُّ المشاهد تتهاوى، ويبقى مشهد واحد:

سعاده مضرّجاً بالدم، في بيروت التي كانت أمّ الشرائع، وصارت واحدة من محاكم التفتيش.

مع بدايات تموز تشعر بعيب المهادنة، ويصبح للإبداع نكهة ممهورة بوقفات العزّ التي لازمت سعاده في كافة مراحل حياته:

سمّوا لي مهادناً واحداً صار من المبدعين.

في تموز نكتشف أنّ الكلام ثمين، والرجال العظام، وسعاده يتصدّر المشهد، يستعملونه لقول الحقيقة فقط.

في شهر الفداء هل يتذكّر السوريون القوميون الاجتماعيون هذه المعادلات البسيطة، فيتوقفون عن الثرثرة، ويقفون على قبر الزعيم وقفة واحدة؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى