اليمن ستصعّد الاستهداف وفقاً لبنك أهداف حيوية يمتلكها الجيش واللجان

كشف المتحدث باسم القوات المسلحة في صنعاء العميد يحيى سريع عن دخول منظومات صاروخية جديدة إلى العمل، قائلاً إن «عمليات الجيش اليمني واللجان الشعبية تستهدف المنشآت المستخدمة لأغراض عسكرية».

وهدد سريع بـ»تصعيد الاستهداف وفقاً لبنك أهداف حيوية يمتلكها الجيش واللجان».

من جهتها، دانت الخارجية الأميركية «هجوم الجيش واللجان على مطار أبها السعودي»، وقالت إنه «تمّ بأسلحة وتكنولوجيا إيرانية الصنع».

يأتي ذلك بعد «تواصل ضربات الطائرات اليمنية المسيرة مستهدفة مطار أبها السعودي».

من جهته، أكد المتحدث باسم التحالف السعودي إصابة 9 أشخاص في استهداف الجيش اليمنيّ واللجان الشعبية لمطار أبها الدولي، واصفاً حالتهم بـ «المستقرة مبدئياً»، وأنه تمّ نقلهم إلى المستشفيات.

ورأى العقيد تركي المالكي، أن «استمرار مثل هذه الأعمال وبقدرات نوعية متقدّمة، يثبت دعم إيران لحركة أنصار الله».

بالمقابل، أعلن سريع أن سلاح الجو المسيّر نفّذ عمليات واسعة ضد مطار أبها الدولي واستهدفت مرابض الطائرات الحربية فيه.

وكشف سريع أن الجيش واللجان نفّذوا 347 عملية على مواقع العدوان السعودي خلال الشهرين الماضيين، لافتاً في مؤتمر صحافي إلى أن سلاح الجو المسير نفذ 21 عملية على أهداف ومنشآت عسكرية سعودية خلال الشهرين الماضيين، مؤكداً «مقتل 19 جندياً سعودياً و9 جنود سودانيين بنيران الجيش واللجان».

كما أكد سريع أن «القوة الصاروخية استهدفت منشآت عسكرية للتحالف السعودي بصواريخ كروز عدد 2 وبدر اف عدد 2 »، مضيفاً أن «القيادة العامة للقوات المسلحة بصدد دراسة تنفيذ المرحلة الثانية من عمليات الردع والرد المشروع».

سريع كان أعلن أن «مطارات أبها وجيزان ونجران غير آمنة وستتعرض للاستهداف الدائم والمتواصل نتيجة استمرار العدوان والحصار».

وأضاف أن «تحالف العدوان يستخدم مطارات نجران وجيزان وأبها في عملياته العسكرية منذ بدء العدوان وحتى الآن، والردّ على العدوان لن يكون محصوراً على هذه المطارات وعملياتنا ستطال أهدافاً حساسة في أماكن أخرى لا يتوقعها النظام السعودي».

كما دعا «المدنيين والشركات إلى الابتعاد الكامل عن مطارات نجران وجيزان وعسير».

من جهة أخرى، قدّم المجلس السياسي الأعلى في اليمن مبادرة بشأن رواتب الموظفين في إطار تفاهمات ستوكهولم للجانب الاقتصادي.

المجلس السياسي وجّه بـ»إنشاء حساب خاص في البنك المركزي بالحديدة وتوريد إيرادات الموانئ لحساب يستخدم لصرف الرواتب وحمّل الطرف الآخر كامل المسؤولية في حال التهرّب من التفاهم الذي تمّ بشأن الورقة الاقتصادية في ستوكهولم».

وفي سياقٍ منفصل، ثمّن المبعوث الأمميّ الى اليمن مارتن غريفيث دعم روسيا المستمرّ لجهوده في إحلال السلام في اليمن.

غريفيث قال إنه عقد اجتماعاً مثمراً مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو مرحّباً بانخراط روسيا البنّاء في مساعي الأمم المتحدة لتحقيق السلام.

من جهته، قدّر لافروف جهود غريفيث مؤكداً دعم روسيا لمهمّته.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى