«تجمّع العلماء»: للتعهّد بالسير في المحاكمات دون تدخل سياسي
أيّد المجلس المركزي في «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي، «الخطوات التي يقوم بها الرؤساء الثلاثة في سبيل معالجة تداعيات حادثة قبرشمون»، داعياً إلى تسليم جميع المتورّطين.
وبارك «الخطوات التي يقوم بها المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم لتقريب وجهات النظر» وقال «نحن وإنْ كنّا نؤيد إحالة الموضوع على المجلس العدلي، إلا أنه إذا لم يحصل توافق عليه، فيجب عدم إيقاف العملية الدستورية وعدم اجتماع الحكومة بسبب هذا الأمر، على أن يكون هناك تعهّد بأن تسير المحاكمات وفق الأصول ومن دون تدخل سياسي وليقل القضاء كلمته في هذا المجال».
ورأى أنّ «ما تسرّب عن صفقة القرن بحسب ما نشر على صفحة البيت الأبيض يؤكد أنّ هناك محاولة رشوة من الدولة الداعمة للصفقة تحت حجة الإزدهار والرفاه الاقتصادي، مقابل التنازل عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ونحن نقول إنّ الشعب الفلسطيني غير مستعد للتنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين مقابل أموال الدنيا، وهو مستعد لعكس القضية، بأن يدفع للعالم المبلغ الذي يريد مقابل عودة الصهاينة إلى البلاد التي جاؤوا منها وعودة الفلسطينيين إلى بيوتهم التي هجروا منها».
وأعلن «تأييد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في البدء بتخصيب الأورانيوم فوق 3.67 ، وهو حق مشروع لهم، خصوصاً مع عدم التزام الأوروبيين بما وقعوا عليه في الاتفاق النووي»، واستنكر «قيام بريطانيا باحتجاز ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق»، معتبراً ذلك «قرصنة غير مشروعة لا بدّ من الردّ عليها بالوسائل المناسبة والقيادة الحكيمة في إيران تعرف كيفية الرد حجماً ومكاناً وزماناً».
كذلك أيد «العمليات التي يقوم بها الجيش العراقي للقضاء على فلول تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الأنبار، وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية»، معتبرا أن «من تبقى من هذا التنظيم يتمتع بحماية أميركية، والحل هو بانسحاب القوات الأميركية بشكل كامل من العراق، فتنتهي بذلك داعش بعملية بسيطة».