سلام ترأس خلية الأزمة والتقى مخزومي
ترأس رئيس الحكومة تمام سلام أمس، اجتماعاً في السراي الحكومية لخلية الأزمة الوزارية المكلفة متابعة ملف العسكريين المخطوفين.
وتابع المجتمعون تطورات الملف وآخر المعلومات المتوفرة حوله. وأعطى سلام توجيهاته للمتابعة وفق المعطيات الجديدة، مع ما يتطلبه الأمر من تحفظ على الإعلان عن الخطوات والإجراءات المتبعة، بما يضمن الوصول إلى النتائج المرجوة.
لقاءات
وكان سلام استقبل رئيس منتدى الحوار الوطني فؤاد مخزومي وعرض معه الأوضاع العامة في المنطقة ولبنان.
وأثنى مخزومي بعد اللقاء على «أداء رئيس الحكومة، وخصوصاً في ذكرى الاستقلال، بتشديده على اكتمال المناسبة بملء مركز رئاسة الجمهورية».
وأكد «أنّ على الوزراء التعاون لتجاوز المرحلة، بغضّ النظر عن المواقف السياسية أو الخلافات بين الجهات الحزبية التي يمثلون»، لافتاً إلى «أنّ الوضع السياسي الصعب والتردّي الاقتصادي والمعيشي والأمني الخطير، يتطلب تعاوناً جدياً والابتعاد عن المصالح الذاتية».
وشدّد مخزومي على ضرورة «إيلاء مناطق الشمال وعكار والبقاع كل اهتمام إنمائي، تزامناً مع خطة احتواء دقيقة لإبعاد شبابنا عن مسار التطرف والإرهاب»، لافتاً إلى «أنّ حل ملف المخطوفين العسكريين والأمنيين، وتجهيز الجيش بمستلزمات حربه على الإرهاب، ينبغي أن يكونا على رأس الأولويات». وأضاف: «آمل من كل من لديه تواصل مع الخارج الدولي والعربي، بذل الجهود لدعم لبنان بكل الوسائل الممكنة، في ظل الحراك الإقليمي – الدولي في الملفات الإقليمية، كي لا تأتي الاتفاقات الجاري إعدادها على حساب لبنان، بحيث يجري تثبيت حقوق البلد وحضوره في المحافل الدولية والاتفاقات الإقليمية».
ومن زوّار السراي: قنصل عام أريتريا في لبنان عبد الله مطرجي، ورئيس هيئة الدفاع عن حقوق بيروت المحامي صائب مطرجي.