صنعاء تعتبر الانسحاب الإماراتي من اليمن محاولة تسهيل وجود دولي في المياه الاستراتيجية
قال نائب رئيس وفد صنعاء المفاوض جلال رويشان إن «إعلان الإمارات سحبها قواتها من اليمن يرمي إلى تسهيل وجودٍ دولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب».
الرويشان أكّد أن «إنشاء ما يسمى قيادة العمليات المشتركة في الساحل الغربي يأتي في هذا الإطار»، مضيفاً أن «الرئيس الأميركي يسعى لابتزاز السعودية والإمارات بذريعة الحماية».
كما أشار إلى أن «التوتر في المنطقة يعود إلى القلق الأميركي والخليجي منْ طريق الحرير الصيني».
وكانت مصادر قد كشفتْ أن «القوات الإماراتية في محافظة عدن اليمنية نقلت خمسمئة مجندٍ تابعين للمجلس الانتقالي للتدريب العسكري خارج اليمن»، مضيفةً أن «عملية النقل جرتْ بحراً وجواً من دون الكشف عن الجهات التي نقلوا إليها».
بدوره، قال رئيس وفد صنعاء للمفاوضات محمد عبد السلام إن «دول العدوان السعودي باتتْ في حاجةٍ الى منْ يساندها وينقذها منْ مستنقع الموت والهلاك».
وفي تغريدةٍ على تويتر قال إن «ما يتعرض له اليمن من عدوانٍ خارجيٍ واضح إقليمياً ودولياً يجرد من وصفهم بالمرتزقة من أي موقع قيادي يوهمون به أنفسهم ويثبت أنهم ليسوا إلا أدواتٍ تؤْمر ولا تأْمر».
قائلاً: «ما يتعرض له اليمن من عدوان خارجي واضح في شخوصه الإقليمية والدولية يجرد المرتزقة من أي موقع قيادي يوهمون به أنفسهم، وهم ليسوا إلا أدوات تُؤمَر ولا تَأمُر، ومنتهى سذاجتهم أنهم يطالبون دول العدوان أن تزيد من مساندتهم وهي التي باتت في حاجة لمن يساندها وينقذها من مستنقع الموت والهلاك».
من جهته، رأى رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط أن «إغراق السوق بأكثر من تريليون ريال من العملة المطبوعة الجديدة كارثةٌ وجريمةٌ بحق الشعب».
المشاط قال إن «الأموال الجديدة ستؤدي إلى انهيار العملة الوطنية إذا لم تواجهْها بقوةٍ حكومة الإنقاذ»، مشدداً على «ضرورة مواجهة حرب التحالف السعودي الاقتصادية التي ترمي الى تركيع الشعب اليمني».
كما أشار المشاط إلى أن «إجراءات التحالف في محاصرة الشعب اليمني وتجويعه جريمة حرب».