الأسعد: لتعديل القوانين والمعاهدات التي وضعت قرار لبنان في عهدة أميركا
أكد الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، «أن لا خيار أمام لبنان لمواجهة الخطر الصهيوني وسياسته التوسعية التدميرية والإرهابية سوى التمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة».
ورأى في تصريح «أنّ مواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وضعت النقاط على الحروف خصوصاً لناحية عدم نية المقاومة باستدراج أيّ كان إلى حرب في لبنان»، لافتاً إلى أنّ «نتائج أيّ عدوان ستكون كارثية ليس على لبنان فحسب بل على الكيان الصهيوني».
وطالب مجلس النواب بـ «إعادة تعديل القوانين التي أقرها والمعاهدات الدولية التي ألزم لبنان بها ووضعت قرار لبنان السياسي والاقتصادي والمالي في عهدة الإدارة الأميركية، خصوصاً لجهة توصيف المقاومة كإرهاب وفرض العقوبات عليها».
ودعا مكوّنات الطبقة السياسية، إلى «سحب الخطاب الطائفي المذهبي الميليشياوي الفتنوي من التداول لأنّ المصالحات تحت أيّ عنوان أو شعار لا تكفي ولن تشكّل الحلّ الجذري»، مؤكداً «عدم الحاجة إلى انتفاضة شعبية لاسقاط الطبقة السياسية لأنها ستسقط في شرّ سياستها الاقتصادية».