تقرير أممي يظهر تصدير مواد محظورة من اليابان إلى كوريا الشمالية

أظهرت تقارير الأمم المتحدة أن «اليابان قامت بتصدير بعض المواد الاستراتيجية والبضائع الحظورة إلى كوريا الشمالية على مدار السنوات العشر الماضية في انتهاك للعقوبات الدولية».

ووفق وكالة «يونهاب»، فإن «10 تقارير أعدتها لجنة الخبراء في الأمم المتحدة خلال الفترة ما بين عامي 2010 و2019، وثقت العديد من الحالات التي تمّ فيها شحن مواد محظورة بما في ذلك ما يشمل معدات حساسة وبضائع فاخرة، إلى كوريا الشمالية من اليابان بالرغم من العقوبات المفروضة على البلاد من قبل الأمم المتحدة».

وأثبت التقارير أن «كوريا الشمالية تحصلت على هوائيات ردار تجارية صنعتها شركة يابانية، من أجل سفنها الحربية»، وقد ظهرت بعض من هذه الهوائيات في الصور التي نشرتها صحيفة «رودنغ سينمون» الشمالية لتجارب إطلاق صاروخ مضاد للسفن في شباط 2015.

كما حددت لجنة الأمم المتحدة بعضاً من الأجزاء المحظورة المصنوعة باليابان، تم استخدامها في صنع طائرة بدون طيار تابعة لكوريا الشمالية وذلك بعد فحص حطامها الذي اكتشف على جزيرة «بايك – ريونغ» في كوريا الجنوبية في البحر الأصفر.

وفي تقرير آخر، قامت اليابان قامت بتصدير بضائع فاخرة إلى الشمال أغلبها في الفترة ما بين 2008 و2009.، شملت 18 سيارة سيدان فاخرة مثل مرسيدس ولكزس.

يأتي هذا الخبر في الوقت الذي اتهمت فيه اليابان كوريا الجنوبية بتسريب مواد صناعية رئيسية إلى الشمال في خرق للعقوبات الدولية، وذلك في محاولة من جانبها لتبرير قيود التصدير التي فرضتها مؤخراً ضد سيول إثر خلاف منفصل حول قضايا العمل القسري لليابان في زمن الحرب.

وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت قرارات تمنع جميع الدول من توريد أو بيع أو نقل أي من المواد ذات الصلة بالأسلحة إلى كوريا الشمالية، بالإضافة إلى منع توريد أو بيع أو نقل البضائع الفاخرة إلى كوريا الشمالية بشكل مباشر أو غير مباشر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى