أرسلان: لتحمّل الدولة مسؤولياتها في الأمن والقضاء وإلاّ الآتي أعظم

أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان عبر حسابه على «تويتر»، أنّ «حق شهدائنا سيؤخذ. واستباحة الساحات والمناطق ولّى. والناس من الكيد والحرمان تحرّروا. والتسلط انتهى. وبناء دولة ضمن الدولة سيواجَه. والعيش بكرامة وحرية وأمان لكلّ إنسان في الجبل سيُفرَض. وعلى الدولة تحمّل مسؤولياتها كاملة في الأمن والقضاء… وإلا الآتي سيكون أعظم».

وشكر أرسلان دور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحرص رئيس المجلس النيابي نبيه بري ودور المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم «ويدنا ممدودة ومنفتحون على أية مبادرة قائمة على الأسس التي ذكرناها».

وفي تغريدة أخرى قال أرسلان «للرجال مواصفات المروءة والشهامة والشجاعة والصدق والأمانة والوفاء والإخلاص والأخلاق في التحالف أو في الخصومة. ليس من طباع الرجال الغدر والخيانة والكذب والجبن والطعن في الظهر والمتاجرة بدم العباد. المجلس العدلي حق».

من جهة أخرى، زار وفد من قيادة الحزب الديمقراطي مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي وكان لقاء مشترك بين قيادتي «القومي» و»الديمقراطي»، حضره عن «القومي» نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، ناموس مجلس العمُد نزيه روحانا والعمُد معن حمية، حبيب دفوني ورامي قمر.

وعن «الديمقراطي اللبناني» الأمين العام وليد بركات وأعضاء القيادة: ليليان حمزة، خالد عبد السلام، محمد المهتار، نزار زاكي، رمزي حلاوي، وليد العياش وبلال العريضي.

وقد عرض وفد قيادة «الديمقراطي» لآخر المستجدات في قضية حادث البساتين، ولمسار التحقيقات في هذه القضية.

وعليه، أكد المجتمعون «ضرورة استكمال التحقيقات، وكشف كلّ ملابسات هذه القضية والمتورّطين فيها، نظراً لخطورة الحادث والذي كاد يوقع فتنة كبيرة، لولا تدارك الموقف من قبل المعنيين، رغم المصاب الجلل باستشهاد عضوي الحزب الديمقراطي اللبناني الشهيدين رامي سلمان وسامر أبو فراج».

وإذ شدّد المجتمعون «على ضرورة بذل كلّ الجهود تحصيناً لوحدة الجبل ولبنان، أكدوا أنّ الاحتكام إلى القضاء المختص، والمطالبة بمعاقبة المتورّطين، هو لتحصين البلد ولتثبيت دعائم الدولة القوية القادرة والراعية لكل مواطنيها.

واعتبر المجتمعون «أنّ وحدة الجبل ضمانة لوحدة لبنان. ومسؤولية التحصين تقع على عاتق القوى الحريصة على سلامة أهلنا في الجبل، والمؤمنة بوحدة الجبل ولبنان. وأن الحزبين «القومي» والديمقراطي» مع كلّ القوى الحريصة والمخلصة يتشاركون في هذه المسؤولية».

وزار وفد «الديمقراطي اللبناني»، رئيس حزب الاتحاد النائب عبد الرحيم مراد في مكتبه في تلة الخياط، وجرى البحث في آخر المستجدات، خصوصاً حادثة البساتين وما نتج عنها من تداعيات.

وبعد اللقاء أوضح بركات أنّ الوفد وضع النائب مراد وقيادة حزب الاتحاد «في ملابسات الحادث الإجرامي الذي استهدف الوزير صالح الغريب ورفاقه في بلدة البساتين، وأكدنا تمسكنا النهائي والحازم والحتمي بإحالة هذه القضية إلى المجلس العدلي لإحقاق الحق، وللحفاظ على هيبة الدولة، وعلى إعادة الاطمئنان للبنانيين جميعاً، من أجل الحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي، وأن شهداءنا الذين سقطوا، وهم قياديون في الحزب الديمقراطي اللبناني، لن تذهب دماءهم هدراً مهما كان السبب، مع استعدادنا طبعاً للانفتاح والحوار على كلّ الحلول المطروحة، انطلاقا من القاعدة التي تؤكد إحقاق الحق وإعادة الاطمئنان إلى نفوس اللبنانيين جميعاً».

من جهته، قال نائب رئيس حزب الاتحاد المحامي أحمد مرعي «أكدنا للوفد بأنّ أمن الجبل هو من أمن الوطن، وضرورة معالجة هذه القضية بروح وطنية عالية تجعل لبنان يسير نحو إصلاحيات حقيقية، وتكون المناطق جميعها مفتوحة على بعضها وليس أن تكون احادية سياسية لأيّ مكوّن في لبنان».

وزار وفد من «الديمقراطي اللبناني» ضمّ كل من أمين سر المجلس السياسي رمزي حلاوي وأعضاء المكتب السياسي د. خالد عبد السلام، د. نزار زاكي، بلال العريضي ووليد العياش، مكتب «حزب التوحيد العربي» في بيروت وكان في استقبالهم رئيس مجلس الأمناء عصمت العريضي، وياسر الصفدي مستشار الوزير وئام وهاب، وأعضاء المكتب السياسي د. هشام الأعور وجواد أبو ضرغم.

وقد أكد المجتمعون خلال اللقاء وفق بيان صادر عن حزب التوحيد «أهمية وحدة الجبل بجميع مكوناته وأطيافه حفاظاً على السلم الأهلي، وعدم المس بأمنه واستقراره»، مشدّدين على «ضرورة إحالة قضية حادثة قبرشمون، التي أدّت الى سقوط الشهيدين رامي سلمان وسامي أبي فراج إلى المجلس العدلي، خصوصاً أنّ هذه الحادثة تشكل سابقة أمنية خطيرة تمسّ بأمن الدولة وهيبة مؤسساتها وبسط سلطتها على كلّ أراضيها».

وحيا المجتمعون المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية على الجهود التي يبذلونها، داعين «الأطياف السياسية كافة إلى التنبّه لخطورة الوضع القائم وتداعياته السلبية في حال عدم الاقتصاص من المتورّطين والمحرضين الذين يعبثون بأمن البلد والإقلاع عن سياسة الأمن بالتراضي لما فيه خير الوطن والمواطن».

كذلك شملت جولة «الديمقراطي اللبناني» قيادة حزب الله.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى