حمدان التقى «الديمقراطي اللبناني»: حادثة الجبل تحتاج إلى مجلس عدلي
استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة «الناصريين المستقلين – المرابطون» مصطفى حمدان في مقر الحركة، الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات برفقة وفد من الحزب.
وقال بركات «إنّ الحادث الأمني الذي استهدف الوزير صالح الغريب كان هدفه تفجير البلد، ولولا لطف الله لذهب البلد إلى المجهول أو ربما إلى حرب أهلية جديدة».
وطالب بـ «تسليم جميع المسؤولين الذين حاولوا اغتيال الوزير الغريب وتفجير البلد»، وقال «إنّ من يقف وراء هؤلاء معروف جيداً لدى اللبنانيين جميعاً، والمدخل الطبيعي لحلّ هذه القضية بعد تسليم المطلوبين هو تحويل القضية إلى المجلس العدلي، وإلاّ لن تحلّ القضية، فالمجلس العدلي يطمئن النفوس ويعيد للدولة هيبتها وللجبل استقراره وللبنان الثقة».
وحذر من أنه «لا يمكن الاستخفاف بالقضية وتمييعها»، لافتاً إلى أن هناك «معطيات ومعلومات تشير إلى أنّ ما حصل كاد أن يؤدّي إلى تفجير البلد».
من جهته، قال حمدان «نتقدّم بواجب العزاء الى الأخوة في الحزب الديمقراطي اللبناني وفي مقدّمهم المير طلال أرسلان، بالأخوة الذين استشهدوا في حادثة قبرشمون والذين نعتبرهم شهداءنا أيضاً. وإنّ ما نشاهده اليوم من تكاذب في ما يتعلق بهذه القضية بالتحديد يهدّد الأمن الوطني اللبناني بغضّ النظر عن المواقف السياسية».
أضاف: «جميع المسؤولين الرسميين في إدارة البلد أجمعوا على أنّ ما حدث في الجبل كاد أن يقضي على وجودية لبنان، وإذا كانت حادثة الجبل تستهدف وحدته فأستغرب اليوم من يقف ليساوم ويقول بأنّ هذه القضية لا تخصّ المجلس العدلي. لذلك نتوجه اليكم استناداً الى ما قلتموه إنّ هذه القضية تحتاج إلى مجلس عدلي ولا يجوز التشكيك في القضاء سواء كان في المجلس أو غيره، وهو الطريق الوحيد الحقيقي والأسلم، ومن المعيب أن نقول أيضاً بأنّ هذه القضية تعطل الحكومة».
وذكّر بقوله إنّ «أهل الجبل هم حماة هذا الوطن من كلّ الطوائف اللبنانية»، داعياً الجميع إلى «الحكمة والاتزان والعودة إلى الضمير والابتعاد عن التكاذب»، مشدّداً على ضرورة «تكاتف الجميع من أجل إبقاء لبنان سالماً».