حوار حزب الله والسعودية
يدير الرئيس نبيه بري حواراً لم ينقطع مع النائب وليد جنبلاط، ومثله يفعل حزب الله، لكنه يدير وجنبلاط حوارين منفصلين مع تيار المستقبل، ويريدان ان يكون مثله بين «المستقبل» وحزب الله.
«المستقبل» يلتزم بالامتناع عن الحوار مع حزب الله رغم قيامه بمثله مع التيار الوطني الحر، إضافة إلى بري وجنبلاط، يعني كلّ البلد ما عدا حزب الله.
«المستقبل» لا يقاطع حزب الله بسبب ترشيح العماد ميشال عون للرئاسة.
«المستقبل» يشارك مع حزب الله في الحكومة رغم وجوده في سورية وقتاله هناك وسلاحه في لبنان.
«المستقبل» لا يقاطع حزب الله بسبب السلاح والقتال في سورية
«المستقبل» لا يشارك مع حزب الله في الحكومة لأنه يرتضي قتاله في سورية وترشيحه للعماد عون، وإلا لكان ارتضى الحوار معه.
«المستقبل» لا يعرف لماذا يشارك في الحكومة مع الحزب ولماذا لا يحاوره وما لا فرق بينهما…
«المستقبل» يعرف أن السعودية طلبت منه المشاركة في الحكومة والامتناع عن الحوار.
السعودية سمحت بالحوار فصار المستقبل جاهزاً للحوار.
حزب الله يحاور السعودية عملياً.
التعليق السياسي