انضمام روسيا إلى «أوبك» يُعيد الاستقرار إلى السوق النفطية والسعودية تتحفظ
تنوعت الملفات والمواضيع التي تناولتها وكالات الأنباء والقنوات المحلية في برامجها السياسية أمس.
الملف الرئاسي تصدّر قائمة الاهتمامات، حيث استغرب الوزير السابق ماريو عون ربط الوضع اللبناني بالمفاوضات النووية، معتبراً انه علينا البناء على الحوارات الداخلية بغض النظر عما يحصل إقليمياً.
ولفت عون الى أن المبادرة الأخيرة التي قدّمها العماد ميشال عون أدّت الى نتيجة ايجابية على الصعيد المسيحي.
وأكد مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس وجود فرصة غير مسبوقة في لبنان لانتخاب رئيس في ظل التلهي الدولي بالحرب السورية والملفات الدولية الكبرى، لافتاً الى ان استمرار ترشيح العماد عون والدكتور سمير جعجع يقفل باب التسويات.
الوضع الأمني والغموض الذي يلف موضوع العسكريين المخطوفين، ملفان كانا حاضران في النقاشات، حيث تمنى المحلل السياسي الدكتور حبيب فياض ادارة ملف المخطوفين بعيداً من الإعلام والاستمرار في عملية التفاوض وفق ما يراه اللواء عباس إبراهيم الذي اثبت حسن دراية، معتبراً أنّ على لبنان البقاء في حالة تأهب تحسباً لأي عملٍ إرهابي.
وكشف نائب قائد الأمن الفلسطيني في لبنان اللواء منير المقدح أنّ أجهزة أمنية أبلغتهم بامكانية تواجد المطلوب للقضاء اللبناني شادي المولوي في مخيم «عين الحلوة».
وأكد ان اللجنة الأمنية التي تم تكليفها حصلت على تأكيدات من بقايا «جند الشام» وغيرها من التنظيمات المتطرفة بأنّها لن تؤمن غطاء أو حاضنة للمولوي وأمثاله بما يهدد أمن المخيم وجواره، مشدداً على ان المخيم لن يكون قاعدة للتخريب في لبنان او الجوار.
الموقف السعودي من انضمام دول جديدة الى منظمة «أوبك» كان محط بحث ونقاش حيث أشار المدير السابق لشؤون «اوبك» في وزارة النفط الايرانية فريدون بركشلي الى أن السعودية تتحفظ على انضمام اعضاء جدد في منظمة الدول المنتجة للنفط «اوبك»، سيما اذا كانت من الدول ذات مستوى عالٍ في الانتاج على غرار روسيا، متوقعاً تعاون موسكو مع المنظمة لاستعادة الاستقرار للسوق النفطية.