لافروف: «رؤوس ساخنة» في واشنطن وترامب يقول إنه لن يكون شرطياً للخليج
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، أن عدداً من السياسيين في الولايات المتحدة ما يزالون يريدون حلّ المشكلة مع إيران عسكرياً، لكن موسكو ترى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لا يشاركهم هذه الفكرة.
قال لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام من أميركا اللاتينية وقناة «آر تي»: «عدد كبير من «الرؤوس الساخنة» في واشنطن يريد حل المشكلة مع إيران عسكريا، نحن لم نشعر بأية رغبة في هذا الصدد لدى الرئيس دونالد ترامب، لا أشعر أنه يشاركهم مثل هذه الآراء».
وأضاف «لكن لسوء الحظ، لا يزال العديد من السياسيين الأميركان يحملون هذه الفكرة، وأنا أعتقد أن هذا سيكون تطوراً خطيراً للغاية للأحداث».
وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران العام الماضي عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية.
وبموجب الاتفاق، وافقت إيران على تقييد أنشطتها النووية، التي اعتبرها الغرب لوقت طويل غطاء لتطوير قنابل ذرية، مقابل رفع العقوبات. لكن الولايات المتحدة أعادت فرض العقوبات مما أضر بشدة بالاقتصاد الإيراني.
وفي السياق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لن تؤدي مهام «الشرطي» في مضيق هرمز لحماية سفن الدول الغنية مثل الصين والسعودية واليابان.