حفل موسيقيّ تراثي لفرقة «رباعي دمشق للنشيد» في دار الأسد

رشا محفوض

أمسية من الموشّحات والتواشيح قدّمها رباعي دمشق للنشيد لجمهور دار الأسد للثقافة والفنون تميّزت بخصوصية ألحانها الشرقية وإيقاعاتها المركّبة الصعبة.

وحملت الأمسية التي استضافتها قاعة الدراما في الدار عنوان «حفل تراثي أصيل» لتؤكّد ما يعكسه الرباعي من تنوع وتباين في الأداء بين منشد لآخر فأعطى أداء مصطفى الشيخ ومحمود الصياد ومحمد الشعار وغسان السروجي شعوراً متجدّداً لجمهور الأمسية التي قادها المايسترو نزيه أسعد.

وبدأت الأمسية بقصيدة وطنية جديدة بعنوان «غنيّت مجدَك الشام» كلمات أحمد قواص وألحان مصطفى كريم، لتتابع الأمسية وصلاتها الموسيقيّة من خلال باقة من الموشّحات السورية بمقاماتها لروّاد هذا الفنّ أمثال عمر البطش الذي غنّى له الرباعي «يا ناعس الأجفان وسبحان من صور وقم يا نديم» ولأبي خليل القباني «بالله يا باهي الشيم» ولنديم الدرويش «يا مالكاً مني الفؤاد» وغيرها من الموشّحات القديمة.

يُذكر أن فرقة «رباعي» دمشق للنشيد تأسّست عام 2014 من خلال انضمام أربعة رؤساء فرق من مشارب فنية مختلفة ليشكّلوا فرقة واحدة يغلب عليها طابع إحياء التراث الغنائي الديني الأصيل الذي يخاطب الوجدان الذي جادت به قرائح كبار الفنانين والمادحين القدامى، وذلك بهدف الحفاظ عليه وتقديمه بشكل متميّز وفي أرقى صورة حيث شاركت فرقة «رباعي دمشق» للنشيد في العديد من الأمسيات الفنية التراثية والدينية بسورية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى