قرم: لتحقيق التوازن بين القطاعات وتقليل الإتكال على القطاع العقاري
أقامت جمعية التخصص والتوجيه العلمي ندوة عن «الاقتصاد اللبناني وكيفية الخروج من الأزمة»، حاضر فيها الوزير السابق الدكتور جورج قرم وأدارها الخبير كمال حمدان، في حضور النائبة عناية عز الدين والوزراء السابقين عدنان منصور، عاصم قانصوه ومروان شربل.
تحدّث الوزير قرم عن مشكلة الكيان اللبناني وتحوّله الى دولة حاجة في ظلّ التجاذبات الحاصلة، وأشاد «بما بما أقيم من مؤسسات في الستينات، وهي المؤسسات التي قامت عليها الدولة وصولاً الى أكلة الجبنة…»، متطرّقاً الى القوة التي كانت تتمتع بها الليرة اللبنانية وكيف تدهورت، مشيراً إلى أنّ هذا التراجع تسبّبت به عدة أمور منها تراجع الصادرات اللبنانية التي كانت في حالة متنامية مما جعلها ظاهرة لافتة والتكاليف المضخمة لإعادة الإعمار والهندسات المالية ونتائجها الخطيرة.
وأشار «الى أنّ الأفكار التي سبق وطرحها ميشال شيحا عادت وانتعشت بعد اتفاق الطائف».
وعن الخروج من الأزمة شدّد قرم «على ضرورة تطبيق الإنماء المتوازن والأفكار التي سبق وركز عليها الأب لوبريه في دراساته، وضرورة التوازن بين القطاعات قبل التوازن بين المناطق والتقليل من الإتكال على القطاع العقاري، والخروج من السياسة الإنكماشية التي تعمل بها الحكومة، واعتبار الكيان الصهيوني العدو الأول والكياني للبنان، لأنّ لبنان مبنيّ على التعددية والعيش المشترك بينما الكيان العدو قائم على العنصرية والإقصاء».