«عشق الصباح»

لمحياك.. لوجهك يشاغلني الحنين…؟ قالت: هجرانك لي كهجران الماء للأرض، روحي ظمأنتك !

همس في أذنها هل… كنت تتوقعين حضوري في هذا الليل الموحش؟ اتركني من الأسئلة هذا أوان الشغف -الحب شغف الروح .

أنفاسك عطري ورضابك شهد العسل.

«غب كل ما كان في الكأس دفعة واحدة». وتابع كتاباته.. سلمى، كل ما فيها مشتهى.. خلع هادي بذلته وأخذها بين ذراعيه.. اغتسلا بالماء الساخن شعرا بخدر في جسديهما، سكبت سلمى كأساً من النبيذ وهمست في أذنه حبيبي: كأس واحدة لكلينا أخذت رشفة ووضعت الكأس على الطاولة «تركت شفتيها في شفتيه». اشرب نخب لقائنا غير المتوقع.

واخبرني عن آخر ما كتبت لي؟

كتاباتي! في مهب العاصفة يا صديقتي؟

الزمن يشدّني إلى الحكايات والحكايات تقذفني في مواقد الجمر، أشعر أنني غريب في دنيا مزدحمة بالضجيج.. صدري يضيق أكاد أختنق… افتحي النافذة أرجوكِ يا سلمى.

تهزني زينب…؟

تكتب وتلاحقك لعنة الكوابيس مَن هذه سلمى.. أيها الجاحد؟

وتابعت تحذيرها.. والله لم أعد أدري ماذا أتصرف معك «وأنت تغفو في حضني» تهزني كالمحموم تلاحقك كوابيسك… وأنا امرأة لا اطيق ان تشاركك أنثى غيري.. «أفهمت»؟..ما أوحش ان تعيش بين نارين من «الحب».. هات اسقني وكفي عن ملامتي يا زينب..أنا عاشق استمد من «بحر لألئ عيون النساء – اللواتي هن – «زينة الحياة الدنيا «.. مداد كلماتي.. عاشق كلما أوجعتني الحياة أكثر… الجأ لمحراب البوح أتعبّد…؟!.

حسن إبراهيم الناصر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى