لقاء الأحزاب يثمن الدعوة إلى الحوار وجهود الجيش
ثمن لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية «الدعوة الى الحوار السياسي بين مختلف الأفرقاء لتحصين الساحة اللبنانية وضبط الخطاب السياسي لكل القوى الفاعلة، وتوجيه جهد الجميع لمحاربة الهجمة الارهابية التكفيرية على لبنان». ودعا الى «الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يكون ذا حيثية شعبية وازنة».
وأكد لقاء الأحزاب في بيان عقب اجتماعه الدوري برئاسة أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان «أن المداهمات والتوقيفات لعناصر إرهابية قيادية خطيرة أحبطت العديد من العمليات الأمنية التي كادت تؤدي الى فتن مذهبية بين اللبنانيين وسقوط الضحايا من المواطنين الأبرياء».
وطالب بـ«الحفاظ على الاستقرار والأمن في لبنان»، مثمناً «دور الجيش اللبناني وكافة الأجهزة الامنية التي تقوم بجهد كبير وقائي في مختلف المناطق اللبنانية».
وشدد لقاء الأحزاب على «أن تحصين الأمن والاستقرار يتطلب من الحكومة اللبنانية وكل المسؤولين السياسيين التنبه الى خطورة الأوضاع الاجتماعية الضاغطة إضافة إلى عبء تواجد النازحين السوريين مما يفاقم الأزمات المتتالية التي قد تصل الى حد لا تحمد عقباه».
وهنأ المجتمعون «الشعب اللبناني وذوي المجاهد عماد عياد وحزب الله على تحريره من خلال عملية تفاوض تميزت بإدارة حكيمة بعيداً من الضجيج الاعلامي، مستفيدة من عناصر القوة لدى المقاومة التي تم تسخيرها بكل سرية وكتمان للحفاظ على حياة المقاوم عياد وصولاً الى الافراج عنه»، داعين «الدولة الى الاقتداء بحزب الله لتحرير جميع أبنائنا العسكريين المخطوفين».
وأشارالمجتمعون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني المصادف مع ذكرى تقسيم فلسطين المحتلة، إلى «أن قضية فلسطين هي أساس الأمن القومي وأولوية قضايا العالم الاسلامي، وأن انحياز القوى الاستعمارية الغربية الى الكيان «الإسرائيلي» ودعمه في مختلف حروبه الآثمة على أبناء فلسطين هدد أمن وسلامة المنطقة والعالم وأفرز كل هذه الجماعات الارهابية التكفيرية التي عاثت إجراماً وسفكاً للدماء في كل أنحاء الأمة، وزرعت الخوف والقلق في كل مكان وحتى عند الذين أنتجوها وموّلوها بالمال والسلاح من الولايات المتحدة الأميركية الى المحميات والمشيخات على الخليج العربي خدمة للأمن القومي «الاسرائيلي».
ودعا «كل القوى الإسلامية والوطنية العربية إلى العمل على تنشيط ثقافة المقاومة ضد الكيان «الإسرائيلي» الغاصب، والتركيز على معركة الوعي في تجميع عناصر القوة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ضد الفكر الإجرامي الإرهابي «الإسرائيلي» ووسائله المتعددة، وفي مقدمها ترسيخ فكر الجماعات الإرهابية التكفيرية تحت مسميات طائفية ومذهبية هي الأخطر اليوم على أبناء الأمة وشبابها على وجه الخصوص».